صورة جديدة للمسيح تتسبب فى فضيحة بأمريكا
أثارت صورة جديدة للسيد المسيح الجدل فى كنيسة سان كارلوس بوروميو فى أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فإن هذه الصورة رسم فيها أجزاء حساسة بالجسد.
وقالت الصحيفة إن هذه الصورة أثارت سخط الكثير من النقاد حيث يظهر المسيح بأماكن حساسة على بطنه بدلا من رسم الصليب بطريقة لائقة.
ومن جانب آخر فقد أشارت الصحيفة إلى زعماء الكنيسة الذى يصرون على أن الصورة خالية من أى إساءة ولا يوجد بها أى رسم للعضو الذكرى ولكنها تقسيمات فى البطن أو "استرخاء عضلات".
وسلطت الصحيفة أضواءها على القس فيليب سيتون أحد الأساقفة أن هذه اللوحة تم رسمها بالطريقة التقليدية وليس هناك أى تغييرات".
وأكد ستون أن "بعض أبناء الرعية غادروا الكنيسة بسبب هذه اللوحة"، وانزعج العديد من هذا العمل حيث يرونه "يضفى الطابع الجنسى على المسيح" وعلى الرغم من ذلك فقد أيد موقف سيتون رئيس الأساقفة إدوارد ويسنبورجر الذى لم ير أى شئ مسيئ فى هذا العمل أيضا.
وقد أعرب بعض الكاثوليكيين عن رأيهم فى هذه اللوحة ومنهم سكانينى سميث وهى كاثوليكية قررت زيارة هذه الكنيسة بعد ما قامت صديقتها برواية ما شاهدته فى هذه اللوحة عند دخولها جنازة فى الكنيسة وقالت "شعرت بالصدمة عندما نظرت إلى هذه الصورة" مضيفة أنى أدافع عن حرية التعبير ولكن اعتقد أن الكنيسة مكان مقدس وأنه ليس من المفترض أن نقول لأحد أن يحتفل بالمسيح وانه من غير اللائق أن ترسم مثل هذه الصورة على المسيح وإنها لمفاجأة سيئة للغاية لرؤية هذا العمل".
وأوضحت سكانينى سميث أن"أعرف أن هناك طلبة من المدرسة الكاثوليكية من الكنيسة يأتون إلى القداس هنا ولكنى أحرجت بشدة بشأن موضوع الاعتداء الجنسى وممارسة الجنس مع الأطفال ولذلك توقفت عن الذهاب إلى القداس لهذه الفضائح وأشياء مثل هذه الأشياء التى لا تجعلك ترغب فى العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفنان جانيت خايمى هو من قام برسم هذه اللوحة التى يبلغ طولها 3 متر وتم تعليقها فى الكنيسة، وقد اجتمع سيتون مع هذا الفنان ليتوصل إلى حقيقة عما إذا كان هناك عضو ذكرى أم لا، وأنه على الرغم من تلقى بعض الشكاوى فإن هناك بعض الرعايا تقبلت هذه اللوحة حيث إن لديه الجمالية والتاريخية التقليدية ولا يوجد لها معنى خفى.