يلا يلا نحل ونكسب

هههههههههههههه

كانوا بيعملو منكرات
ايه يابنى الفكاكة دى انت عايز ....والا بلاش احسن تزعل

عزب2 كتب:

عاليا كتب:

هههههههههههههه

كانوا بيعملو منكرات
ايه يابنى الفكاكة دى انت عايز ....والا بلاش احسن تزعل

اولا شرفنى جدا تواجدك
ثانيا الحل بتاعك ايه هى نوع المنكرات
ثالثا وده الاهم انى عمرى ماأزعل منك ده احنا نسايب ههههههههه
منتطر الحل

ميرسى ياابو النسب على سعة صدرك ومستحمل غلستى لغاية دلوقتى
بص ياسيدى هما شكلهم طبعا بيلعبوا قمار بدليل ان البعض نازل مبسوط علشان كسب والبعض الاخر على و وجه علامات الضيق ولحزن للخسارة وطبعا هى بتأخذ نسبة من القاعدة دى

الله عليكى يا كورمبو عاليا
اهو كده الشغل
برافو برافو
حل سليم لكى نقطه والادمن نقطه
خدى دى كمان
سر التحول
أكثر ما لفت نظر شلة المعاشات إلى "جاسر السوسي" هو التغير المفاجئ الذي طرأ على شخصيته منذ عودته من أمريكا .. وتحوله من شاب خجول وغير اجتماعي لا يختلط بالناس ولا يكلم أحداً، إلى شخص فضولى للغاية، يكثر من الحديث مع البواب ورواد المقهى وشباب الحى .. ويشترك فى أكثر من نادى .. ويتابع بشغف الأحداث السياسية.. ويحرص على التعرف على أي شخص، خصوصا إذا كان يشغل موقعا مهما أو حساسا في الدولة .. وكان الكابتن كمال هو أول من علق على هذا التغيير المريب في شخصية جاسر، الذي لم يكن مهتما طوال عمره سوى بمظهره واقامة علاقات مع فتيات الحي، وأمور أخرى كلها تافهة، قبل أن يتحول فجأة 180 درجة، ويصبح مهتما بالشئون العامة، ويربي ذقنه ولحيته، ويتحدث كثيرا في الأمور الخلافية في الدين، ويتبنى مواقف متشددة ومتطرفة .. وكان الجنرال شوكت، هو الوحيد من الشلة الذى تجرأ وسأل جاسر عن سر اصراره المفاجئ على استكمال دراسته فى الجامعة، رغم أن والده رحمه الله ترك له محلا كبيرا لتجارة السجاد، لينفق منه على اخواته البنات، لكنه أهمله، وفضل الهجرة الى أمريكا، وترك شقيقته تضطر وهي الفتاة لأن تديرالمحل .. ولاحظ جميع أعضاء شلة المعاشات أن صديقهم المهندس وحيد الدياصطى الذى كان يشغل منصباً مرموقاً فى وزارة الرى قبل خروجه على المعاش هو الوحيد بينهم الذى يحرص "جاسر السوسي" على الحديث معه، بعد أن ابدى جميع أفراد الشلة امتعاضهم من الشاب غريب الاطوار .. حتى فوجئوا ذات صباح بصورة "جاسر" فى جميع الجرائد وخبر القبض عليه يحتل مانشتات الصحف .. وبمجرد أن قرأ الجنرال شوكت الخبر " انفعل بشدة " .. وقال ياجماعة مش قلت لكم " والله أنا كنت حاسس من زمان .." الولد ده كان مريب وفيه حاجة مش مريحانى .. فردوا عليه ساخرين "وماقلتش ليه م الأول يا فالح ".. لكنهم عادوا يخففون الأمر عنه، بعد أن أحسوا بحزنه الشديد، و"كسوفه" من نفسه بسبب سكوته وسلبيته
هل عرفت أنت ماذا فعل جاسر السوسي؟

اقولك وماتقلش لحد ربنا يسترك عليك
انا كنت عضو فى التنظيم معة وربنا تاب عيه
وكنت جاسوسة بشتغل لحساب تنظيم القاعدة لغاية مابن لادن اباح دمى وساب المهمة لجاسر
واووووووووووو \

عاليا كتب:

اقولك وماتقلش لحد ربنا يسترك عليك
انا كنت عضو فى التنظيم معة وربنا تاب عيه
وكنت جاسوسة بشتغل لحساب تنظيم القاعدة لغاية مابن لادن اباح دمى وساب المهمة لجاسر
واووووووووووو \

ربنا يسترها عليكى وعليه ههههههههههههه
برافو عاليه ودى كمان نقطه بقيتى 2 وتقدمتى الى الامام
خدى دى كمان يارب تغلطى ههههههههههههه

جريمة فنية
لأول مرة فى جلسات النميمة التى تعقدها شلة المعاش يومياً على مقهى "الحرية "، تعبر اهتمامات الأصدقاء الخمسة حدود الحي .. والفضل يرجع إلى وافد جديد دعاه الحاج رشاد .. تاجر الأقمشة لكى يتعرف على أصدقائه بعد خطبة كريمة الحاج الآنسة سلوى إلى ابنه .. والوافد الجديد هو "محمود بيه" اللواء السابق في مباحث الأموال العامة .. وقد شهد اليوم الأول لإنضمام الوافد الجديد إلى شلة المعاشات واقعة غريبة للغاية، ظلت مثارا لتعليقات الشلة لفترة طويلة بعدها .. والمفارقة المدهشة أنه بعد التحفظ الواضح من محمود بيه فى حديثه مع الشلة .. واختياره الشديد لكلماته وحركاته وسكناته .. فوجئ الجميع بأن عقدة لسانه قد انحلت بمجرد أن دعاه الكابتن كمال ليكون خصمه فى "دور" طاولة، وبمجرد أن بدأ محمود بيه يرمى "بالزهر" حتى أحس بسعادة كبيرة، وهو يتقدم فى اللعب على الكابتن، وبدأت التعليقات اللاذعة .. "يا سيدى أنت مش قدي" .. "أنا مابحبش اللى يقرص على الزهر " .. "إلعب ياعسل" .. وهو ما جعلهم يضربون كفا على كف، وهم يرون البيه "نسيب" الحاج، يقفل الطاولة بحركة لا شعورية، ويتجه مباشرة نحو شاب كان يحاسب صبى المقهى على "المشاريب"، حيث طوى الطاولة بسرعة، وقفز من مكانه، وخطف النقود من يد " القهوجى" .. واندفع يحاول اللحاق بالشاب، الذى كان هو الآخر قد انتبه إلى نظرات البيه المستريبة إليه، وهرول ناحية سيارته، وقادها بسرعة حتى يبتعد عن المكان كله، لكنهم عثروا بعد هروبه من المقهى على حقيبة جلدية بجوار الكرسى الذى كان يجلس عليه .. ولما اكتشف محمود بيه أنه لن يستطيع اللحاق به، عاد بسرعة إلى صهره وشلته، حتى جاءه صبى المقهى وقال له .. يا بيه .. الزبون اللى انت طلعت تجرى وراه .. نسى الشنطة دى هنا .. وفتح محمود بيه الحقيبة بسرعة ليجد أحد كروت التعارف الخاصة بالشاب، مكتوب فيه .. فايز العلمي .. فنان تشكيلى .. وحين تعرف على شخصيته .. اندفع محمود بيه ناحية تليفون المقهى ليبلغ الشرطة عن الشاب، ويخبرهم بأرقام تليفوناته المكتوبة فى "الكارت" ويوصيهم بالقبض عليه فى أسرع وقت ممكن
ما هى الجريمة التى اتهمه بها؟