الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 1964 16/05/2009 نقاط : 21143العمل/الترفيه : 00000
موضوع: فك طلسم الشخصية 7/22/2010, 5:38 pm
اختلفت الرؤى في تحديد الخيوط الرفيعة التي تكشف عن نسيج شخصيتك، فالكل يتحدث بحسب اختصاصه، فالفيلسوف اليوناني الشهير سقراط قال ” تكلم حتى أراك” في إشارة منه إلى أن الكلام أبلغ السبل في التعرف على الشخصية، في حين أن علماء الفلك يختلفون معهم في الرأي ويقولون أن تاريخ ميلادك كفيل بأن يفك رموز شخصيتك، لأنه يحدد إلى أي الأبراج تنتمي، وبين هذا وذاك يأتي الطب ليعلن عن نفسه هو الأخر ويقول أنه من الآن يمكنك معرفة شخصيتك بمدى اتباعك لإرشادات طبيبك.
أنه من السهل أن يعرف إذا كانت شخصية المريض (موسوس.. أم مهمل.. أم مسالم)، وذلك من خلال إتباعه للتعليمات.
ويرصد الدكتور شادي تفاصيل العلاقة بين المريض والطبيب، وأهمية قيامها على الثقة، قائلاً “طالما أن المريض سأل عن طبيب “شاطر” يعالجه، وذهب إليه، يجب بعد ذلك أن يترك له طريقة العلاج، ولا بد أن يتبع المريض كافة التعليمات الطبية، وإذا أحب أن يستفهم عن شىء من طبيبه، فيكون ذلك من باب الفهم لأسلوب العلاج والجرعات الدوائية المقررة، حتى يكون أكثر حرصاً على المواظبة على أخذ الدواء بشكلٍ سليمٍ.
ويصنف الدكتور أبو شادى المرضى أنواعاً ثلاثة: الموسوس المهمل، والهادئ المسالم، والقَلِق، فهناك صنف من المرضى مهمل فى العلاج، لا يذهب للطبيب إلا إذا لم يحتمل الألم، وبعد توقيع الكشف عليه يبدأ فى تناول العلاج بإهمال رغم علمه بأهمية العلاج، لا يقوم بعمل التحاليل المطلوبة منه، وإذا تجاوز هذه المرحلة فإنه لا يتناول الدواء بانتظام وبالجرعات المحددة، وإذا كان هناك مرض مزمن مثل السكري أو الضغط ولا بد أن يلتزم المريض بأخذ أدوية معينة لهذه الأمراض فإنه لا يعبأ بهذا الأمر.
أن الزيارات الأولى للمريض تكون فى غاية الأهمية، حيث تبنى جسراً من الثقة بين الطبيب والمريض، يشعر بمقتضاها الأخير أنه شىء مهم عند معالجه وأنه يوليه عنايةً خاصةً، وأنَّه يسمع شكواه مهما كانت بسيطة، ويتفهم معاناته، وكذلك يوضح الطبيب أسلوب العلاج وأهميته وضرورة الالتزام بأخذ أدوية معينة على المدى الطويل مثلاً، وذلك للأمراض المزمنة، أو باتباع نظام غذائى إن وجد، أو أن “كورس العلاج” سيؤخذ خلال فترة معينة ولن يتكرر، وأهمية التحاليل والأشعة المطلوبة فى العلاج، ويبين له المضاعفات التى تنتج من عدم الالتزام بإرشادات معالجه.
والطريف أن الأطباء لديهم فراسة فى اكتشاف نوعية المريض، فيتعاملون مع كل نمط بالطريقة التى تتناسب معه
.
فصيلة دمك تكشف عن نوع شخصيتك
ليس هذه مجرد أقاويل أو نظريات فرضية وإنما حدث بالفعل من خلال المعهد الياباني الذي أجري بحوث علي فصائل الدم، وأثبت أن هناك بعض المميزات الشخصية التي تَبدو متوافقة مع بعض فصائل الدم.
وأشار المعهد إلى أن صاحب فصيلة الدم “O” يريد أن يكون القائد، وعندما يري شيئا يريده، يستمر بالكفاح حتي ينال هدفه، توجهاته محددة، واثق من نفسه، وعاطفي، من نقاط ضعفه الغيرة، والميل إلي التنافس.
أما صاحب فصيلة “A” ، فهو يحب الانسجام والسلام والتنظيم، ويعمل جيدا مع الآخرين، حنون وصبور وحسّاس، بينما نقطة ضعفه العناد وعدم القدرة علي الاسترخاء.
وإذا كنت من أصحاب الفصيلة “B”، فأنت أناني، تحب أن تعمل الأشياء بطريقتك الخاصة دائما، مبدع ومرن، تتكيف بسهولة مع أيّ حالة، لكن إصرارك علي أن تكون مستقلا يمكن أن يذهب خيالك بعيداً جداً ويسبب نقطة ضعفك.
أما إذا كنت من أصحاب الفصيلة “A B” فأنت هاديء، ومسيطر علي الوضع، أنت محبوب بشكل عام وتجلب الراحة للآخرين، أنت شخص هزلي بطبيعتك، لبق وعادل، ولَكنك منعزِل، وتجد صعوبة في اتخاذ القرارات.
طريقة مشيتك سر شخصيتك
هناك أشياء بسيطة يفعلها الإنسان بشكل تلقائي يمكن أن تكشف الكثير من أسراره دون أن يدري، فالمشي مثلاً يدل عما يدور بعقلك وما تحمله نفسيتك، فعلي سبيل المثال الخجول يمشي بخطي مترددة غير واثقة كما لو كان يخشى أن يهرب من نفسه، في حين الواثق من نفسه يجد خطواته تتسم بالجرأة ، والكتفان مردودتان إلي الخلف في وضعهما الطبيعي عيناه متطلعان إلي هدف ما، ويشعران بثقته بنفسه.
وتشير الدراسات التي أجريت في هذا السياق إلي أن الشخص السعيد يتحرك بسرعة وخفة مشرقاً مقبلاً علي الحياة، في حين تري المتشائم قد انحنت كتفاه، ويميل وجهه ناحية الأرض وهو إنسان يحمل علي كاهله أعباء ثقيلة علي نفسه، وينعكس ذلك الحمل علي جسمه مما يجعله يسير مائلاً برأسه إلي الأرض
.
طعامك يكشف شخصيتك
أفادت دراسة حديثة بأن اختيار الإنسان لطعامه يساعد في أيضاً الكشف عن أسرار شخصيته وصفاته السلوكية.
وأضافت الدراسة أن الإنسان الذي يفضل الدجاج المقلي يتصف بأنه يتمسك بالتقاليد القديمة ويهتم بالاسترخاء، والذي يحب أكل الشطة والأطعمة الحارة والمخللات يحاول أن يتغلب علي المجهول، والذي يأكل الوجبات السريعة ومنها الفطائر والبطاطس المحمرة والجبن والفول عاشق للمنافسة ويحرص علي عدم تضييع الوقت.
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن العطس ليس مسألة عفوية وإنما يعبر عن شخصية العاطس.
وأشارت باني وود خبيرة الجسد البريطانية، إلى أن العطس ينقسم إلى أربعة أنواع، الأولى تسمى “العطسة الحماسية” وهى العطسة الكبيرة القوية والحيوية، التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة، ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة.
أما الثانية “العطسة الرائعة” فهي التي يجتهد صاحبها في خفض صوت العطسة، ويكون شخصاً ودوداً محباً للعشرة والأضواء وليس الضوضاء، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة.
أما الثالثة “العطسة الحذرة”، فهى التى يتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شئونه، وعادةً ما يعمد إلي تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقاً وحذراً وعميقا في تفكيره.
أما الرابعة “العطسة المخيفة، وهي ذات الصوت القوي كأنه المدفع، وعادةً ما يكون صاحبها سريع الحكم علي الأشياء وحاسماً في قراراته.