خيانة مشروعة (قصة)

سميرة فتاه متوسطة الجمال نشأت فى أسرة محافظة ميسورة الحال كانت بطبعها فتاه خجولة معتدلة فى افكارها لاتملك فى حياتها الى الكتاب الذى نالت منه قدر وافى من علوم الحياه.
فى المرحلة النهائية فى دراستها الجامعية تقدم لها العديد من الشباب للارتباط بها وكانوا كلههم اصحاب مراكز مرموقة تجعلها تحيا حياه تشمل كل وسائل الراحة والرفاهية ولكنها كانت ترفض بشدة حتى تنتهى من دراستها وتكمل بالدراسات العليا ولكن ليس كل الامانى تتحقق فافى تلك السنة فقدت الكثير من تحبهم جعلتها لاترغب فى الاقامة فى الاماكن التى توجدو بها وقررت بدون تفكير ان توافق على اى شخص يطرق بابها ويطلبها للزواج و يخرجها من دائرة الاحزان وبالفعل تقدم لها شاب لا يكبرها كثيرا وكان شاب من أسرة ذات سمعه طيبة وايضا كان يعمل بأحدى دول الخليج وتقدم لها بشكل رسمى ومثل باقى زواج الصالونات تمت الخطوبة بشكل سريع لاسباب ارتباط الخطيب بموعد سفره لمحل عمله ولايستطيع الا العودة فى العام القادم لاتمام زفافهم وكانت وسائل التعارف بينهم هى مجرد مكالمات يوميه لاتتعدى الدقيقتين وايضا جواب اسبوعى كل واحد منهم يصف طباعة وبعض من شخصيتة للطرف الاخر فى تلك الفترة حصلت سميرة على عمل بمكان مرموق يتمنى الجميع العمل به نظرا لانه راتبه عالى وايضا له اوضاع تختلف عن باقى الاعمال بالحكومة وكانت يوميا تذهب الى عملها وفى نهاية الاسبوع تنتظر خطاب خطيبها وتقوم بالرد علية وترسلة فى بدايه الاسبوع اللاحق استمر الوضع كما هو علية حتى جاء خطيبها بعد مرور عام على اعلان خطبتهما وتم الزفاف فى احد الفنادق ولسوء حظ سميرة تعرضت ولدها الى اذمة قلبية منعتها من حضور زفافها وفى اليوم التالى دخلت على اثرها المستشفى وقد علمت بذلك وطلبت من زوجها ان تزور ولدتها لتطمئن عليها ولكنه رفضت لان التقاليد لاتسمح بخروج الزوجة من بيتها فى اليوم التالى لزفافها وكان بدايه كشف الوجوه المقنعه وظهور حقيقة شريك حياتها على طبيعتة بعد عدد ساعات قلبلة من زفافها!!


يتبع

فى اليوم الثالث من تاريخ زوجها أخذ يفتعل المشاكل معها لكى يرغمها ان لاتتناقش معه فى اوامر وكل مايطلب ينفذ على الفور والا سوف يلحق بها الضرر ويتركها ويسافر وقد يعرضها للفضائح بهذا الفعل المشين . أخذت سميرة الامور بهدوء ولانها مدركة ان ليس البدايه دائما تكون هى مجرى الحياة وان الانسان قادر على التغير والتعديل كانت تستمع له ولكن لم تجبره على فرض شخصيته عليها وانها لها شخصها ايضا وكيانها ولا تأتى بالتهديد والوعيد وان كل شئ قسمة ونصيب وجد الزوج انه مع شخصية تختلف عن شخصية ولدته الضعيفة اما ولده وانه سيتعب معها فى تحقيق سيطرتة وفى ذلك اليوم خرجت ولدة سميرة من المستشفى ودذهبت الى سميرة وهى تتحمل كل الآلآم المرض حتى لا تحزن ابنتها فى ايام زوجها وان تطمئنها على صحتها وانها بخير واستمر الحال على ذلك الى ان سافر الزوج بلد عمله وترك زوجتة على ان تلحق به بعد ثلاث أشهر من زوجها هى فترة انهاء الاوراق الخاصة بها لعمل الاستقدام وفى تلك الفترة ذهبت سميرة للعيش ببيت ولدها مع ولدتها وفى اثناء الفترة كانت تذهب يوميا الى عملها الا ان شعرت بتعب اثناء دوامها وذهبت الى اح الاطباء واعلن لها انها حامل بشهرين ويجب عليها الراحة التامة علم اهل الزوج بالخبر وكانت سعاادتهم لاتوصف وكان الزوج فى تلك الفترة يحاول اقناع الزوجة بترك العمل وانها وهو لايحتاجون لهذه الوظيفة وان الحال ميسور ولكن الزوجة رفضت الخضوع لكل قراراتة وابلغتة انها لاتترك وظيفتها ولاتضمن ماذا يخبئ لها الزمن واخذ يدبر لها الخطط والمشاكل ويرسل خطابات تهديد لمديرها بالعمل وانه سيفضحة وكانت تلك التصرفات سبب فى جعل الكل يحذر التعامل معها خوفا من تصرفات زوجها الدنيئة .وفى احدى ايام العمل جاءت لها زميلة وتحدثت معها وابلغتها عن تصرفات زوجها وانه منذ ان كا طالب كانت اخلاقة غير سويه وكيف ارتبطى به دون معرفة حقائقة ومغمراته النسائية وتاريخة الحافل بالصور والمستندات كانت الصدمة الثانية فى الحياة الزوجية لسميرة فى فترة لاتتجاوز اربعة اشهر .


يتبع

استمر الحال على ماهو علية وكل يوم تكشف قناع مصنوع من الكذب عن وجه زوجها وتتلقى الخبر وهى تتحسر على حالها ولاتستطيع النطق او الحديث مع اى شخص وخاصة ولدتها المريضة فمثل تلك الاشياء تكون نهايه ولدتها وعلى يديها تحملت سميرة وقررت عدم السفر الا بعد ان تنجب مولودها لانها ليس على خبرة فى تربية الاطفال فى المراحل الاولى وانها فى اشد الحاجة لوجود الام فى فترة حملها واستمرت شهور الحمل وهى كل يوم تسمع وترى من زوجها مالا يتخيله عقل اودين الى ان انجبت مولودها الاول واخذت اجازة من عملها وقررت السفر الى ارض المجهول وهى تعلم ان السير بها قد يفقدها الكثير والكثير ولكن أملها فى الله كان اكبر وا ن قادر على تغير احوال زوجها ويبدله للافضل وسافرت سميرة وكان الصدمة الكبرى تلاقتها فى اليوم الاول من سفرها وانهال اعمل لها مرة اخرى ومقاطعة الام والاخت والاخ والاستماع الى وابل من الشتائم لم ترضى سميرة على هذا الوضع وطلبت منه الانفصال وتذهب الى اهلها مع استعداها للتنازل عن كل حقوقها الشرعية له ولكنه رفضت وبدء فى مذلتها وظهور ماكان مخفى وحديثة بأستمرار عن تجاربة الشخصية واتهامة لزوجته انها مثل باقى النساء وكلهن باحثات عن المتعه والمادة .كلام لأول مرة تستمع له وتصغى له اذنيها فزوجها اصبح يرها بصورة واقحة وايضا ينكر نسبه الى ابنه وانه جاء وهو غير موجود معها هنا قررت تدخل الاهل وتحدث مع ولده وطلبت بعمل التحاليل المناسبة لاثبات بنوته له ورفض والد الزوج مجرد الحديث فى تلك المشاكل وانهم على علم بأخلاقها وبمركز اسرتها وان العيب فى ابنه انه تأتى عليه لحظات يغادره عقلة ويسكن مكانه الشيطان وان مايدور بهم اهو الا انفعال وقتى ناتج عن مرض اصيب به فى طفولتة اثر على طبيعة تفكيرة. سلمت سميرة امرها الى الله وخاصة بعد سفر اخوتها ووفاة ولدتها واصبحت وحيده لاتملك فى يديها شئ غير ايمانها بالخالق عز وجل وان بعد العسر يسر ومرت سنوات عمرها وهى تتحمل جنون وخيانة زوج اصبح لايعنيها شئ فى حياتها ولكن تخاف ان تغدر بها الايام على سكوتها!!


يتبع

كبر ابن سميرة والتحق بالمدرسة وفى تلك الفترة عملت هى بعمل موسمى وكانت تتقاضى راتب حسن وكان مطمع لزوجها اذا كان ياخذ منه نصفه والباقى كان يذهب على مصاريف الانتقال و متطلباتها الشخصية قررت فى تلك العام ان تؤدى فريضة الحج للهاوان تؤجر اشخاص ذاته ثقة فى تأدية فريضة الحج لوالدها وولدتها وخاصة انه من رتبها الشخصى ولاتحتاج الى مال زوجها فى شئ والحمد لله حققت امنيتها ونالت رضاء الرب وبعده رضاء ولديها رحمهما الله . وبعد فترة من عملها انتقل الزوج الى اماكن مختلفة كان على اثرة ترك الزوجة لعملها واستقراره فى بيتها لتربية اولادها والاهتمام بهم وكانت ومازالت على علم بخيانة زوجها المستمرة لها ولكن قد صنعت لنفسها غطاء واقى لقلبها حتى لاتحزن او تموت قهرا لشخص اعطت له الكثير وكان المقابل هو التلاعب بمشاعرها وخيانتها .
الى ان اتى اليوم الاسود فى حياتها ومر وكانه دهر مر عليها زوج تنعدم به كل معالم الانسانية والرجولة بكافة تفصيلها تمنت فى تلك اللحظة الموت وان لم تدرك تلك اللحظات التعيسة الغامقة فى حياتها .
زوج خائن سمح له عقلة ولسانه ان يبوح لعاهرة من عاهراتة عن زوجتة ومابها من مفاتن وكيف يعشرها ووصف لها تفاصيل جسدها من الرأس حتى القدمين وكانت كل خيانتة تتم فى فترات عمله من خلال النت الملعون او من جواله والزوجة تعلم ان هناك خيانة ولكن لاتعلم انها فى يوم من الايام تصبح فى وضع مقايضة بين الخائنين ظل الزوج على علاقة بتلك المرأه وطلبت منه الذهاب الى بيتها ولكنه رفض خوفا على طبيعة عمله ولانها زوجة زميل له بالعمل ولكن من اصحاب النفوذ والقادرين على ألباسة جريمة يدخل بعدها فى بئر مظلم لامخرج له منه واكتفى ان تكون علاقتة شفاهية ينال بها متعته بأقل مجهود واقل تكلفة.




يتبع

وفى احد ايام طلبت العاهرة منه القدوم لبيتها وهو رفض وقرر الابتعاد عنها بعد ان اخذ مايرغب به منها وبحث عن اخرى اخذت تهددة وتتوعد له ولكنه بدل ارقام هاتفة واخذت تلاحقة بالاماكن التى كان يذهبان اليها ومن سوء حظ سميرة انها ذهبت معه لنفس المكان وهناك شاهدت العاهرة سميرة ولاحقتها حتى عندما دخلت الى دورة المياه دخلت خلفها وهى تلاحقها بنظراتها وبأبتاسمة لاتعلم سميرة شئ عنها وبعد ايام قليلة دق هاتف البيت وتلقت سميرة مكالمة كانت الضربة القاضية لها كانت المتحدثة هى تلك السيدة التى لاحقتها ونظرت لها وتكلمت معها وبلغتها بكل صغيرة وكبية لما كان يدور بينها وبين زوجها استمعت سميرة الى ان انتهت من حديثها وابلغتها فى النهاية ان زوجها رجل وله الحق ان يفعل مايريدة ولكن الله وحده هو الرقيب وهى لبست برقيبة عليها وانتهت مكالمتها وقد سببت غيظا كبيرا فى قلب تلك السيدة ارادت ان تهد المعبد على الجميع ولم تتحدث سميرة مع زوجها عن تلك المكالمة وفضلت الصمت والدعاء بالستر للجميع . وفى اليوم الثانى من المكالمة الهاتفية دق فى هذه المره جرس الباب وفتحت سميرة الباب لتجد تلك المرأه امامها وهى تقدم لها دليل قوى عن خيانة زوجها لها وطالبتها ان تأخذ موقف اجابى لكى تتخلص سميرة من تلك العيش وانها جميلة وتستحق رجل بمعنى الكلمة اخذت سميرة دليل خيانه زوجها لها واستمعت لكل الرسائل الصوتية المسجلة على الهاتف بصوت زوجها وايضا كل الرسائل المرسله منه والت يطالبها بممارسة الرذيلة بمحل عمله ورسائل توصف زوجته بكل تفاصيلها تحطمت الزوجة من واقع زوجها المؤلم والاكثر من ذلك مطالبه تلك السيدة بأقامة علاقة معها او مع أخاها الراغب دفع الالاف من ماله للزوج من زوجة عشيقها صدمة كانت اقصى صدمة تتلاقها سيدة لاتبحث فى الدنيا الا على سترها وان ينجيها الله من الفواحش صدمه التزمت بعدها الصمت حتى اصبح الصمت متمكن منها فقدت على اثره الكلام والحديث
عن اى شئ تتكلم عن الخيانة ام عن الفضيحة ام عن سوء حظها كان الصمت هو سيد الموقف ولا بديل له


يتبع

ظلت سميرة هكذا اياما واسابيع حتى شعرت بها صديقتها فى الغربة وذهبت بها الى الطبيب وطلب منها ان تقاوم وان تخرج من قوقعتها المدفونة بها وات تختلط بالبشر وتكون علاقات وتخترق حاجز الصمت وبالفعل ساعدتها صديقتها للنهوض بها من التابوت الموضوعة بها وجعلتها تتعرف على الناس وتفتح علاقات معهم وكانت بداية معرفتها هى جهازالكمبيوتر الذى كان لايستخدم الا فى انهاء اعمالها عليه لأول مرة تفتحة وتعمل اتصال هاتفى من خلاله لتفتح على نفسها نافذة يطل عليها البشر للتكلم معهم وتتحدث اليهم لتصنع لنفسها اسرة فقدت وصديقة ماتت وعائلة من اختيارها اخذت تتحسن سميرة بعد ما خاضت للعلاج واصبحت تستعيد صوتها وقدرتها على مجارة الحياة كونت علاقات مع الناس اصبحت تنظر للحياه بمفهوم افض خرجت من عزلتها وتمنت ان يديم الله عليها هذه النعمة.
ومن خلال تعرفها على البشر تعرفت بشخص خالوق لين القلب رطب اللسان اعجبت به وبشخصة وكانت تتبادل معه الحديث يوميا الى اصبح شئ بحياتها تجاذب كافة انواع الحديث والضحك الا ان اتى يوم صرح لها بحبه لها وهى ايضا نطقت بتلك الكلمة له وبادلتة نفس الشعوروهى فى كامل قوها وشعرت ان هناك حياة اخرى تختلف عن حياتها الا ان اتى يوم طلب منها شئ لم تتوقعة طلب منها ان تكون مثل العاهرات التى كانت تشاهدهن مع زوجها صدمت مرة اخرى وقررت الهروب قبل الوقوع فى بئر الخيانة استغرب الحبيب من تصرفات محبوبتة وهى ليست بحبيبه كما اتضح لسميرة فيما بعد هى مجرد عاهرة فى نظرة تبحث عن المتعة المتبادلة مع رجل اخر بأقل الخسائر.
نعم هى نظرتة لها كانت مجرد فتاة ليل بمنزلة العشيقة يبحث معها ان مايطلبه الجسد قبل الروح وانها ليست الاول والا الاخر بحياته وانه ينظر لها نفس نظرة زوجها للنساء وفترة بقاءها محدد بقدرتها العطائية فى بيع نفسها له وقدرتها على اشباع رغباتة الجسدية .
يلا سخرية القدر اصبحت الحياة مجرد خدعة تحت مسمى لفظ الحب يحدث بها الخيانة المشروعة

لا حولا ولا قوتا الا بالله

مسكينه سميره مش عرفه اقول هو حظها وحش

ولا دا مكتوب

ولا الناس هما الى وحشين ولا الدنيا

تعرفى ملاك انها مسكينه

رغم ظلمها لنفسها لانها تعدت الحدودبكلمها مع شخص لا تعرفه

رغم ان الخيانه لا يمكن ان تكون مشروعه
ولاكن كفاكى الله ظلم البشر وخيانته للامانه
لان كل شىء على الارض امانه
حتى انتى فى يدك امانه
شكرا

فراشه الليل كتب:

لا حولا ولا قوتا الا بالله

مسكينه سميره مش عرفه اقول هو حظها وحش

ولا دا مكتوب

ولا الناس هما الى وحشين ولا الدنيا

تعرفى ملاك انها مسكينه

رغم ظلمها لنفسها لانها تعدت الحدودبكلمها مع شخص لا تعرفه

وليه نقول انها مسكينة مايمكن ربنا اراد بها كدة لتكون الاخره خيرا وابقى
وان مامر بها من ظروف وابتلاء يكون له خيرا

انا بتفق مع الجميع انها أخطأت عندما تحدثت مع شخص مجهول الهويه لها ولايوجد مبرر لهذه الأخطاء ولكن هى بشر وليست بملاك والبشر دائما الوقوع فى الخطأ ومش العيب ان الانسان يخطأ انما العيب انك تستمر فى الخطأ
ربنا يغفر لها ويبدلها خيرا فى اخرتها
شكرا لمرورك يافراشة نورتينى

كاكاى كتب:

رغم ان الخيانه لا يمكن ان تكون مشروعه
ولاكن كفاكى الله ظلم البشر وخيانته للامانه
لان كل شىء على الارض امانه
حتى انتى فى يدك امانه
شكرا

ياريت يااخى الفاضل الكل البشر تنطق بما نطقتة وتنفذه بالفعل
لان للاسف معظم البشريه تحلل لنفسها ماحرم الله بدوافع اخرى
وتحت مسميات اخرى والخيانة جزء منها للأسف المعاصيات كثيرة جدا
نسأل الله ان يرحمنا ويغفرلنا ويبعدنا عن ماحرمه الله

شكرا لك مع خالص تحياتى

صالح حجاج كتب:

الخيانة هــــــــــــــى الخيانة
مجرد كلمة خيانة نفهم انها امر غير مشروع ... فليس من المعهود ان تُشرّع اشياء خارجة على نطاق الاخلاق... وهذا المتعارف عليه ..
فالخيانة هـى الخيانة
تلك الشيء المكروه والمرفوض من بين جميع الناس
فليس كل من مر بظروف قاسية عليه وتصبح الحياة مستحيلة أمامه يلجأ للخيانة !!!
ويقول هذه خيانة وعندما يتفاقم عليه الأمر ويصل بالخيانة
إلى أقصى الدرجات يهرب من واقعه ويقول هذه "خيانة مشروعة "
يالها من عبارة مرفوضة على كل من يسمعها
وللأسف يظل يتمادى هذا الطرف تحت عنوان الظروف القاسية ..!!
وهذا كله بالطبع ليس مبرر يعطى الرجل الحق لنفسه أن يخون
ولابد من أن تغفر له امرأته أينما كان وضعها فى حياته..
و أيضا لا يعطى لها الحق بالخيانة
مع غفرانه لها...
فالخيانة هــــــــــــــى الخيانة
تحياتي وعذرا ... ربما رأيي صادم لكن هذا واقع بدأ يستشري بمجتمعاتنا
أختى الفاضلة ملاك
شكر الله موضعوك المميز
تقبلى مرورى

اولا اخى الفاضل بشكرك على مرورك الكريم وعلى كلماتك التى تحمل كل معانى الصراحة فى مفهوم الخيانة وكيف لنا تفاديها وعدم الوقوع بها

ولكن ياسيدى عنوان القصة ليس المقصود به ان امنح صاحبه القصة حق الوقوع بالخيانة وانها لتعرضها لمثل تلك المواقف الصعبة بحياتها ان تصبح ايضا مثلها مثل زوجها البعيد عن ربه
انما المقصود بالعنوان هو ان الرجل بصفة عامة يسمح لنفسه وامام الجميع ويتباهى بتصرفة انه زوج خائن او رجل تقع فى هواه كل النساء لقدرتة فى جذب النساء حوله سواء بالكلام او بالافعال .
انا بتفق معك ان الخيانة هى الخيانة بكل اشكالها والوانها مع اختلاف حجمها وبتفق معك ان صاحبة القصة اخطأت بشكل كبير عندما تحدثت مع رجل لاتعلم عنه شئ و صدقت كلماتة وهذا يرجع لقلة معرفتها بالبشر وماتحتويه النفوس من شر وانها كانت تحت تأثير صدمة من اقرب مالديها وان زوجها هو الواجب الحفاظ عليها وعلى عرضها وشرفها كان هو اول من كشف عورتها اما م الغريب واطمع من حوله فى المنال منها اما للأنتقام منه او للطمع للفوز بأمرأه رفضت المال من أجل الانتقام ولكن عندما ادركت الخطأ واكتشفت ذلك ابتعدت عن ذلك الشخص قبل ان تصبح فى نظر نفسها او تكون فى نظر من عرفته خائنة حتى لاتصبح مثل الخائنات فعلا الذين لايهمهم حساب او عقاب من الله سبحانه وتعالى او من المجتمع

اما عن تغفر الزوجة لزوجها هذا شئ نسبى بيختلف امره من امرأة لاخرى حسب تفاوت دراجات الخيانة لها ولكن نطلب من الله ان يغفر اولا للجميع وان يهدينا لصالح اعمالنا.

على فكرة رأيك بهذا الموضوع غير صادم بالمرة كما تصورت وانا بتفق فى كل كلمة سطرت بها و بكرر شكرى وتقديرى على مرورك الكريم
خالص تحياتى