الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 1017 10/09/2009 نقاط : 17736
موضوع: قصص فى عالم الأساطير 11/18/2010, 8:39 pm
> قصّة أسطورة <
يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة .. حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛ فحزن كثيراً ومات .. ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها !
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق! وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس".. وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة.. فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟! فردت البحيرة: أبكي على نرجس. عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب. فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟! فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً. فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *
قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما. حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
| أسطورة أوديب ||
كان "لايوس" ملكا على مدينة طيبة فطُرد منها، ولجأ إلى ملك طنطالة. ثم عاد "لايوس" إلى مدينته طيبة بعد أن خطف ابن الملك الذى استضافه وأحسن إليه وأعانه في شدته، مما حدا بالأبن المخطوف إلى الانتحار بعد ما فعله لايوس من خطيئة. ويتزوج لايوس من "جوكاست"، ويعيش معها عيشة هنيئة منتظرا قدوم الأبن الذى سيرثه في الحكم والذى تأخر مقدمه كثيرا. وعندما يسأل لايوس العراف عن ذلك، يخبره بأنه نتيجة لفعلته مع ابن ملك طنطالة؛ سيرزق بولد سيعيش ويكبر حتى يقتله ويتزوج أمه. وبالفعل يرزق لايوس وجوكاست بطفل، فيخرقان قدميه ويربطانه منهما ويعطيانه إلى خادم لكى يلقيه في جبل "كثيرون" لتفترسه السباع هناك. لكن الخادم أشفق على الطفل فسلمه إلى راع، أخذه إلى ملك "كورنثة" الذى أتخذه ولدا، وسماه أوديب لتورم قدميه. بعد أن يكبر أوديب يخبره العراف بأنه سيقتل أباه ويتزوج أمه، فيهرب أوديب من بلدته لكي لا تتحقق النبوءة. فيهرب بعربته، ويقابله " لايوس" بعربته أيضا؛ خارجا من طيبة باحثا عن حل للعنة التي حلت ببلاده، إذ حل بها وحش في صورة أبو الهول. يسأل الناس لغزا: فمن لم يستطع حله؛ يقتله. تصادمت العربتان (عربة أوديب ولايوس). فتشاجرا، حتى قتل أوديب والده ودخل طيبة. فقابله أبو الهول في أول المدينة، حيث يمكث، فسأله عن الشئ الذى يمشى على أربع ثم اثنتين، ثم ثلاثة. فقال أوديب: "الإنسان. حيث يمشى في طفولته على أربع. ثم اثنتين، ثم ثلاثة، عندما يستعين بالعصا " فمات الوحش كمدا، فكافأه أهل طيبة بأن زوجوه من ملكة بلادهم جوكاست. ويعيش أوديب هانئا مع زوجته، وينجب منها أربعة من الأبناء: بولينكس، وتيتوكليس، وانتيجونا وأسميتا. لكن وباء كاد يهلك كل شئ في البلاد. فيذهب البعض لسؤال العرافين عن ذلك. فيخبرونهم بأن ملكهم هو سبب البلاء، لأنه تزوج أمه بعد أن قتل والده، فيفقأ أوديب عينيه، وتقتل جوكاست نفسها!!
|| عشتار ||
تُعرف عند الآشوريين بآلهة الزهرة ، وهي إحدى بنات " سن " إله القمر ، وتظهر في الصباح كذكر يشرف على الحروب والمذابح ، أما في المساء فهي أنثى ترعب الحب وتسعى وراء اللذّة والإغواء ، رمزها نجم تخرج منه ثمانية من الأشعة أو ستة عشر داخل دائرة . وقد دعا الإله " أونو" ليمنحوها لقب عشتار النجوم لأنها الأكثر إشعاعا بينها ولهذا فهي تقود النجوم ، لقّبوها ب" كوكب الزهرة " و " نجم الفجر" ووصفوها بالشجاعة والقوة ، ولأنها أنثى في المساء فهي عندهم ربة العشق , وكانت زوجة وعشيقة لكبار الآلهة " أونو" و" انليل" و" آشور" ، أي أنها : رفيقة كبار الآلهة وهي التي تحدد مصائر البشر
أَدُونِيس
شاب وسيم في الأساطير الإغريقية. وقد جذب جمال أدونيس إلاهة الحب أفروديت. ووفقًا لإحدى الأساطير، فإن أفروديت حذَّرته من أخطار الصيد، إلاَّ أن أدونيس لم يأبه بنصيحتها؛ ومن ثمّ قُتل بوساطة خنزير بري، أو قتله هِفيتس زوج أفروديت الغيور، متنكرًا في صورة خنزير بري. وعند موته نبتت شقائق النعمان إما من دم أدونيس، أو من دموع أفروديت.
ووفقًا لأسطورة أخرى، وضعت أفروديت أدونيس الرضيع في صندوق وأعطته لبيرسفوني التي يزعمون أنها ملكة العالم السفلي، لترعاه. افتتنت بيرسفوني بالشاب، وأرادت الاحتفاظ به لنفسها. ولتسوية النزاع بين الإلاهتين، حَكَم زيوس، ملك الآلهة، بأن يقضي أدونيس نصف العام مع أفروديت، والنصف الآخر مع بيرسفوني، وعندما كان أدونيس يمكث مع أفروديت على سطح الأرض، تزهر وتترعرع النباتات والمحاصيل. وأثناء مكوثه في العالم السفلي، كانت النباتات تذبل وتذوي. واستخدم الإغريق تلك الأسطورة لتوضيح اختلاف الفصول. وكرَّموا أدونيس في احتفالاتهم، وبفِلاحتهم للنباتات سريعة النمو والذبول
قنطور Centaur
مخلوق في الأساطير اليونانية نصف جسده الأعلى على هيئة إنسان والأسفل على هيئة حصان يعيش أساساً في تساليا في الغابات وعلى قمم الجبال، وهم من نسل إكسيون ونيفلي أو هم مخلوقات من سلالة قنطور ابن أبوللو وهي مخلوقات تمثل الحياة البرية والشهوات البهيمية وعرف عنها الاشتياق والكلف المفرط بالنبيذ باستثناء خيرلون cherlion أشهر وأحكم وأعلم قنطور ولهذا كان مؤدباً لكثير من أبطال الإغريق.
ومن أشهر الأساطير حول القنطور صراعهم مع قوم لابيث الذي دعا ملكهم بيرثوس القناطر إلى وليمة عرسه كما يروي هوميروس في الإلياذه وقد حاولت مجموعة من القناطير اغتصاب نساء اللابيث وفي المعركة التي نشبت بينهما سحقت القناطير سحقاً عظيماً ولكنها تمكنت من قتل كنيوس الذي عرف عنه انه لايصاب في مقتل وعندما زار هرقل القنطور فولوس تقاتل مع قبيلة القناطير كلها عندما اجتذبتها رائحة النبيذ فهاجمت هرقل بالحجارة والصخور ولكنه ردها بالقذائف الخشبية المشتعلة وبالسهام المسمومة فقفزت إلى رأس ماليا.
هاربيز harpies
بنات بوزيدون وجيا وهن متوحشات قاسيات بذيئات مجنحات لهن وجه المرأة وجسد النسر مع مخالب حادة وهن يخلفن وراءهن رائحة نتنة، ويلوثن طعام ضحاياهن وينتزعن أرواح لموتى ووظيفتهن الأساسية أن يكن كاهنات لإلهة الأنتقام ومعاقبة المجرمين.
أرسلتهن هيرا لسرقة ألواح فينوس ملك تراقيا لكن طاردهن زيتس وشقيقه كاليه حتى ستروفيدز وقد سرقن آينياس وهو في طريقه إلى ايطاليا، ويتنبأن بكثير من لكوارث التي تصيبه وتذكر معظم الأساطير ثلاثة من الهاربيز هن أيلو و كلينو و أوكيبت أما هوميروس فهو لا يذكر سوى واحدة ويسميها بودارج أما هزيود فهو يذكر اثنتين.
بيجاسوس pegasus
حصان مجنح في الأساطير اليونانية انبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل أغريقي آخر بالحصان المجنح بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من نبع بريان.
ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست حوافر بيجاسوس الأرض انفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي اعتبر ملهماً للشعراء .
أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلى قمة جبل أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه أرضاً وصعد إلى الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت باسم " كوكبة الفرس الأعظم " ورد ذكر بيجاسوس في كتاب " الملك هنري " لشكسبير.
يا رب تكونو ا أستمتعتوا معايا بعالم الاساطير
فراشه الليل
النشاط المثالى
جهد مشكور عليه من اداره المنتدى
الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 3836 الميلاد : 03/06/1975 15/05/2009 نقاط : 34145 العمر : 48 الابراج :
موضوع: رد: قصص فى عالم الأساطير 11/22/2010, 1:49 am