وصلني على البريد الالكتروني صورة لانشقاق القمر قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة, ذهلت من هذه الصورة وتساءلت أين كانت غائبة هذه الصورة عني كل هذه المدة بالرغم من أنها صورت ونشرت في عام 2002, ومما دفعني للتعجب اني علمت لاحقا من موقع ناسا إن الشق اكتشف قبل مائتي عام بتلسكوب صغير, بالرغم من التشكيك في ان هذه اثار انشقاق القمر ما زال هدفي هو التذكير بهذه المعجزة, ربما تكون هذه الشقوق نتاج عوامل طبيعية مثل تدفق الحمم او عوامل غير معروفة على القمر, لكنها فرصه جيدة لتذكر هذه الحادثة والمعجزة النبوية.
انشقاق القمر من معجزات النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ومن علامات اقتراب الساعة أيضا, حدثت هذه المعجزة قبل الهجرة إلى المدينة حيث طلب كفار مكة أية تدل على صدق دعوته, ففي الحديث : ( أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما ) متفق عليه، هل تظن أن كفار قريش امنوا عندما رأوا هذه الآية؟ طبعا لا فقد اعرض أكثرهم حيث قال الله تعالى فيهم : { وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر } (القمر:1-2), أحبائي ها نحن نرى معجزة حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم مجددا,فهي معجزة خالدة مستمرة تماما كما القران فهل نعرض ام نتبع الحق