قصص ذكــــــاء و دهــــــــاء !!!
القصه الاولى
مواطن بلجيكي دأب طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ماولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!). السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاةالسيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم إنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.أما عنصر الذكاء هنا فهو ( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي !).
القصة الثانية
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لاتجعل أحداً يعرف أحداً) فقال أبو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يارجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعدالشك؟).
القصة الثالثةوأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه !؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !.وعنصر الذكاء هنا هو(استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك).!!
القصة الرابعةعندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي"ليصدر حكماً باعدام قاتل .....لا بد من أن تتوفر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية...و الآن ....سيدخل من باب المحكمة....دليل قوي على براءة موكلي و على أن زوجته حية ترزق !!!....و فتح باب المحكمة و إتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب....و بعد لحظات من الصمت و الترقب....لم يدخل أحد من الباب...و هنا قال المحامي ....الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!! و هذا يؤكد أنه ليس لديهم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!و هناهاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...و تداول القضاء الموقف...و جاء الحُكم المفاجأة....حكم الإعداملتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!!و بعد الحُكم ...تساءل الناس كيف يصدر مثل هذاالحكم ؟...فرد القاضي ببساطة...عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولهاإلا شخصاً واحداً في القاعة !!!!إنه الزوج ....المتهم....!!!!!لأنه يعلم جيداَ أن زوجته قتلت....و أن الموتى لا يسيرون
أرجو أن تنال اعجابكم وكل من لديه قصة يشارك بها