ملائكة الرحمة
لم اصدق نفسي
نعم لم اصدق نفسي
أيوجد في هذه الدنيا مثل هذا الصفاء
أيوجد في هذا العالم مثل هذا النقاء
وجهٌ لم اري له بديل
وجهٌ لم اشاهد من قبله مثيل
وجه به اشراقه الدنيا بما فيها واشراقه بها براءة الطفل بما يحتويها وبراءة لها الف معني ومعني عند محبيها لم ادري ما الذي حدث لي هذه المرة لم اعرف ما انتابني عند رؤيتها شعورٌ غريب واحساسٌ عجيب تمنيت ان لو رأيتها من قديم الازل وودت لو ان آراها علي طول الامد افتقدها وهي امامي
احن اليها وهي بجواري
اعشق مشيتها وهي مارة بجواري
اعشق تلك الحِله التي تزيد جمالها جمالا حِله ملائكة الرحمة بل ان هذه الصفه لا تعطيها حقها بل هي اجمل واروع واصفي وانقي واطيب واغلي وارحم واحلي بل هي اجمل من الجمال بل هي من اعطت للجمال قيمة ومنحت الروعة آهات الناس لها تدور بي الارض وتلف عندما تقبل
تصعد بي الدنيا وتهبط عندما ترحل فكرت كثيرا في محادثتها ولكن ترددت كثيرا أيعقل ان ينزل القمر من السماء أيعقل ان تهبط النجوم الي الصحراء أمن الممكن ان تجالس الحوريه البسطاء أمن الممكن ان يحادث الملاك السفراء سفراء الحب والغرام سفراء العشق والهيام اخيرا
قررت ان اكتب تلك الكلمات
علها تخرج قليل من كثير مما عندي وتصف ولو بالقدر البسيط مشاعري الجياشه واحاسيسي الفياضة وعلها تصل يوما ما الي صاحبتها التي تشرق الدنيا بطلتها صباحا
وتنير السماء بنجوم ضحكتها مساءا وتتمايل الاشجار من نسيمها العليل ربيعا حولت الدنيا جمعاء الي ربيع أراها كفراشه تتقافذ من زهرة لاخرة تمتص منها غذاء جمالها او كنحله تتنقل من وردة لاخري
تمتص منها رحيق روعتها او كغزال شارد يلعب ويتقافذ هنا وهناك يداعب البحر حينا ويلاطف الطيور احيانا لقد تمنيت الا افارقها مهما كانت النتيجة حتي وان خسرتها كمحبوبه فقد كسبتها كصديقه او حتي كانسانه اري الحياة جميله عندما انظر اليها او حتي كشخص رايته مرة ولم استطع ان اراه ثانيه اثر بي جدا وترك بداخلي بصمة جميلهنحو الطبيعة نحو الجمال نحو الصفاء وطيبه الاطفال