الـكــــــــــرنك 1000
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـكــــــــــرنك 1000

الدين , الحياه , برامج كمبيوتر والانترنت , كتب علميه و بحوث , اكواد , اشهار ,رعب , جن ,عفاريت
 
الرئيسيةالتسجيلدخول
الرئيسية
i_icon17.gifالتسجيل
فقدت كلمة المرور
أكتب شكواك هنا
الرئيسيةالتسجيل المصحف مباشر سماع وقرأه للكمبيوتر المكتبه العلميه لمطبخ والمعجنات والحلويات و الموضه
منتدى قصص الجن المدونة الدردشة مركز الرفعالطب الحديث والاعشاب والاكتشافات العلميه
https://i.servimg.com/u/f21/14/21/83/26/menu10.gifأخر زياره للكرنك1000https://i.servimg.com/u/f21/14/21/83/26/menu10.gif

 

 هى دى الحكايه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزب2

هى دى الحكايه Uooo_o10
عزب2


هى دى الحكايه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1048
تاريخ التسجيل 15/05/2009
نقاط نقاط : 17589

هى دى الحكايه Empty
مُساهمةموضوع: هى دى الحكايه   هى دى الحكايه Empty2/17/2011, 6:02 am

قصه ثلاث اسابيع غيرت وجه مصر وادهشت العالم
mos3aab
الأربعاء, 16/02/2011 - 03:11
Share
ShareThis
اطبعأرسل بالبريد
رابط دائم

ثورة 25 يناير تلك الملحمه التى كتب سطورها الشعب المصرى بجميع افراده واتجاهاته وانتمائاته واذهلت العالم كله والشعب المصرى ذاته الذى صار مصدر الهام للعديد من الدول التى ستنظر لتلك الثوره كثيرا
تبداء تلك القصه منذ زمن بعيد عشرات السنين مرت على المصرين فى ظل نظام حاكم استمر لمده ثلاثين سنه وضح فى اخرها بدايه من 2006 فى اعتصامات المحله ثم بدايه حركه 6ابريل فى 2008وقبلهم حركه كفايه وبلغت ذروتها فى عام 2010 العام الذى عاش فيه الكثير من المصرين على رصيف مجلس الشعب فى اقامه كامله لهم ولاسرهم ما بين اعتصام المعاقين او عمال الشركات المختلفه او راغبى العلاج على نفقه الدوله او اهالى طوسون وغيرهم من شعب مصر هذا الشعب التى اصبحت كل الوجوه فيه مكتئبه محبطه تخرج كل يوم الى عملها منكسره شارده شعب يعرف جيدا ان الفساد قد استشرى بكل انواعه من الرشوه والمحسوبيه وانتشار الفقر والمرض والجهل وجهاز شرطه فى معظمه كان فاسد لا يهتم الا بتامين بقاء النظام ومن حوله من منظومه الفساد وجبايه الغرامات المروريه وفرض بعض افراده لنوع من انواع الاتاوه المقنعه والكثير من القمع والقهر وازدياد الفجوه بين الغنى والفقير واستقطاب الطبقه الحاكمه وطبقه رجال الاعمال المقربه منها التى استولت على اراضى الدوله ومياهها وغازها وكل خيراتهاواعلانات مستفزه عن منتجعات وملاعب جولف بينما هنا مواطنين يسكنون المقابر يزاحمون الموتى فى اضراحهم فى ظاهره واحده وفريده من نوعها فى كل انحاء العالم وهذا المواطن الذى قرر ان يرضى بالقليل ويجاور الموتى ويعيش فى احلك ظروف القمع والذل والمهانه المواطن الذى كان يقف فى طابور العيش بالساعات ويعمل طوال اليوم لعله يجد ما يكفيه فقط من ضرورات الحياه المواطن الذى كان لا يحلم بسياره ولا فيلا ولا منصب ولا قوه ولا سلطان فقط كان يريد ان يعيش فى ظروف انسانيه صحيه له ولاولاده وفقط ما يكفي قوط يومه و اصبح يشعر انه فى بلد اخر بلا وطن حقيقى
كانت هكذا تعيش الاغلبيه من شعب مصر فى القرى والنجوع والاقاليم وحتى فى بعض مناطق العاصمه وعشوائياتهاواصبح راسخ فى العقل الجمعى لشعب مصر الاحساس بالظلم والهوان بين جميع طبقاته وسادت فكره ان تاخذ حقك او ما تستطيع بنفسك لان لا احد سوف يعطيه لك وانتشرت ثقافات وعادات غريبه على المجتمع المصرى مثل التحرش واختفاء الشهامه والنخوه والتمسك بمقوله وانا مالى او مليش دعوه وعلت الوجوه البلاهه وعدم الاهتمام بالاخر والامبالاه وومارسه البيروقراطيه والروتين فى معظم الجهات الحكوميه ومنطق فتح الادراج وصباح الخير او تعطيل حال المواطنين وصار الشباب بلا حلم او اكتراث لشىء ومنقسم على نفسه بلا عمل فى ظل نظام لم يفكر فى استخدام طاقته و لا يعرف ماذايريد ما بين الفراع وعدم وجود هدف محدد وظل الحال هكذا سنوات فقدت خلالها كل الحوافز والافكار والاحلام لاى غد جديد
وكان مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد شيا احزن قلوب معظم المصرين خاصه الذين لا يستمعون للاعلام الكاذب والصحف الحكوميه من فئه الشباب الذى كان لا يجد نفسه الا فى العالم الافتراضى حيث انه صوته غير مسموع وليس له اى اهتمام او تقدير فى الواقع ولجأ الى الانتر نت لعله يجد من يسمعه ويفهمه وبدائت مجموعه كلنا خالد سعيد على موقع الفيس بوك بالتنسيق مع حركه 6 ابريل و كفايه والجمعيه الوطنيه للتغير فى التفكير فى ان يكون لهم دور ايجابى فى الاحداث وبداء يوم 25 يناير قبل ذلك بايام ظل يحلم فيها الشباب ان يعبرو من مرحله الوقفات الاحتجاجيه المختلفه الى عمل مظاهره جماعيه يشترك فيها كل الاتجاهات المصريه التى تنادى بالاصلاح فى تعاون وتنسيق بديع وكانت بدايه فكرتهم تنحصر فى ثلاث مطالب العيش والحريه والعداله الاجتماعيه وكان يوم 25 يناير وهو يوم عيد الشرطه هو اليوم المقرر لبداء تلك المظاهرات والتى كان لها مسارات وتحركات واضحه ومدروسه فى القاهره والعديد من محافظات الجمهوريه وكان ابرزها الاسكندريه والسويس
وبدات بالاعداد التى كانت على علم بالمظاهره وضوابطها من مجموعات الانتر نت بدايه من صباح يوم الثلاثاء 25 يناير وظلت فى ازدياد فى العدد الى ان وصلت لعشرات الاف مساء يوم الثلاثاء وتوجهو الى ميدان التحرير نقطه الالتقاء والذى لم يكن احد يعلم انه سيكون محور الاحداث طوال ايام الثوره
فى نهايه اليوم تحول الشعار الى ان الشعب يريد اسقاط النظام مع اصرار الشباب على عدم مغادره ميدان التحرير الا بعد الاستجابه لبعض مطالبهم واعتقد ان الامن لو كان تركهم وقام الرئيس باصدار بيان انه فقط سوف ينظر الى مطالب الشباب بعين الجديه واحترم فكرهم وارائهم ربما كانو انصرفو من تلقاء نفسهم ولكن والحمد لله هذا ما لم يحدث لان النظام كان وصل لدرجه من الغرور اعتقد فيها انه قادر على حل اى مشكله تواجهه بالطريقه الامنيه وفى ظل تصريح هيلارى كلينتون فى ذلك اليوم ان النظام المصرى مستقر وامن وعم تقدير الامور تقديرا صحيحا قررت الشرطه فى الساعه 12.35 بعد انتهاء عيدها ان تفض الاعتصام بالقوه والتى ادت الى زياده اصرار الشباب رغم ان القوه كانت فى خراطيم المياه وبعض قنابل الغاز المسيل للدموع فقط وبالفعل تفرق الشباب من الميدان ولكن اجتموع فى عالمهم الافتراضى مره اخرى اقوى عزم على اكمال ما بدءوه فى يوم الجمعه 28 يناير والتى اطلق عليها جمعه الغضب
ولكن يوم الخميس 27 يناير قام النظام بقطع الانترنت نت و خدمات الاتصالات واعتقال احد اهم المشاركين فى تلك المظاهرات وهو وائل غنيم ظنا منه ان هذا كفيل ان يقطع الطريق على الثوره مع التلويح بالعماله والخيانه ووجود الاجندات الاجنبيه والتيارات الخارجيه لتبرير ما سيفعله يوم الجمعه وكان واضح لمن يستطيع ان يرى بعقله وليس فقط بعينه ما سيحدث يوم الجمعه
هذا اليوم تحديدا هو بدايه اكتشاف الشعب المصرى كله الشباب الذى ما عاد يخشى شيئا وظل فى كر وفر مع قوات الامن المركزى وقوات مكافحه الشغب من صباح الجمعه وحتى نهايه اليوم حتى نفذت ذخيره قوات الشرطه وحل عليهم التعب من قتال شباب صلب كا الفولاذ بداو معه بالغاز ثم الرصاص المطاطى ثم الرصاص الحى والغريب والمفاجىء لهم ان هذا اليوم غير كل يوم سابق الشباب لا يجرى منهم خوفا ورعبا وكلما وقع شهيد حمله من بجواره الى جانب الطريق ووقف عشرات غيره لا يريدون الا مصر حره فى رساله واضحه لا تراجع ولا استسلام فى بساله جعلت قوات الشرطه بكل قوتها واسلحتها ونيرانها تتراجع امام اصرارهم وعنادهم فى القاهره والاسكندريه والسويس والاسماعليه وفى خطوطه غريبه وغير متوقعه من النظام تم سحب كل قوات الشرطه من كل الشوارع وفتح السجون وهروب المساجين وحرق الاقسام وهروب من بداخلها بينما لم يكمل الجيش انتشاره بعد وبدات ليله الرعب التى عاشها الشعب المصرى كله ولم ينم من يومها الا يوم 11فبراير خرج المساجين من كل سجون العديد من اقسام الشرطه وصل عددها الى 17 قسم وتم الاستيلاء على كل الاسلحه التى بداخلها
واصبح الخارجين عن القانون عددهم بالاف كثيرا منهم كان مجهد ويريد فقط الهروب وبعدها الاكل والراحه والاكثر من حاول استغلال الظروف وعدم وجود شرطه تمنعه فا انتشر السلب والنهب فى ربوع مصر كلها بجميع المحافظات وحرق كل مقار الحزب الوطنى الديموقراطى بما فيها المقر الرئيسى وكادت النيران تصل للمتحف المصرى الذى لم يسلم من محاولات النهب لولا بساله ابناء مصر فى الدفاع عنه الى ان وصل الجيش لتامينه وحمايته وهنا يجب ان نذكر ان ثوره يناير التى كان بيها شباب فى ميدان التحرير مستقرا مطمئن يدافع عن قضيه وطن كان هناك شباب اخر يحمى اهالى هؤلاء الشباب واسرهم يحمى ممتلاكتهم الخاصه ويحمى اعراضهم اصبح الشعب المصرى كله فى الشارع بعضا منه فى ميدان التحرير والاغلبيه تطارد من يقترب من المساجين وتحمى البيوت فى سيمفونيه فائقه الروعهاظهرت حقيقه الشعب المصرى هذا العملاق القوى الذى كان محبوسا وراء حاجز الخوف اصبح الشعب كله فى الشارع بجوار بعضه لا احد يسالك عن الاسم او السن او العنوان لا احد يفكر فى شىء غير مصر كيف نحميها وكيف انه كان لنا وطن رضينا ان نرحل عنه الى جزر الخوف
فى نفس الليله خرج الرئيس فى بيان اعلان فيه انه طلب من الحكومه التقدم اليه باستقالته وكان النص مستفزا انه حتى لم يقل انه اقالهم او انه سيحاسبهم ولم يذكر الشهداء كان مجرد بيان مقتضبا فيه الكثير من التعالى وعدم فهم وتقدير الامور وان الامر اصبح ليس فقط حكومه تقال او مسئول يحاسب اصبح هناك دماء مصريه سالت من اجل مصر ومصرين لن بديلا عن اسقاط النطام المتسبب فى هذا كله بدايه من الرئيس وليس فقط الحكومه واصبحت المطالب برفع حاله الطوارىء او تغير الدستور او حل مجلس الشعب او اى مطلب من اى نوع هيا مطالب تاتى فى الدرجه الثانيه بعد المطلب الاول وهو اسقاط النظام
وظل الحال هكذا فى كل مصر شباب فى ميدان التحرير يطلب الحريه لبمصر وشابا يحمى البيوت ويسهر على تامين الاعراض فى ملحمه قلت ان جدت فى شعب اخر الا شعب مصر
توالت بيانات الرئيس بتولى نائبه وتعين رئيس وزراء وكلاهما من المؤسسه العسكريه واصحاب اسماء نزيهه ومشهود لها بالشرق والاحترام ولكن مازال الشعب يريد اسقاط النظامبكل من حوله من رجال ايا كان اسمائهم ونزاهتهم اصبح المطلب الوحيد الان والضرورى والعاجل الذى قد يخفف من اوجاع قلوب كل المصرين
انضم لميدان التحرير كل فئات الشعب واصبح الميدان هو النظام الجديد فى مصر
ميدان لا ترى فيه اطياف ولا اديان لا ترى فيه غنى او فقير استاذ جامعى او عامل بسيط او شخص امى ميدان فيه كل انواع البشر قررو ان يتحولو الى بلد داخل البلد
بلد لها دستورها وقوانيها الخاصه ولها لجانها الخاصه لتسير امور شعب ميدان التحرير يوميا مثل لجنه الامن و لجنه الشعراء ولجنه الصحه ولجنه الطعام فى تنظيم وتنسيق بديع من مجموعه شباب مصر استطاع تكوين جمهوريه ميدان التحريروالتى لا يوجد فيها الا مشروع قومى واحد هو اسقاط النظام بلد كان كل يوم يزداد تعداد سكانها بالالاف بلد مثل البلدان الاوربيه يحب النظافه والاطراف تستمع وتتحاور الى بعضها والوجوه تعلوها ابتسامه والعيون بها نظرات امل ولا يهم الاحساس بالبرد او الجوع فا المساوه فى الظلم عدل بلد كان فيه العداله الاجتماعيه المنشوده والحريه ميدان التحرير اصبح مثال لمصر التى نتمناها جميعا
وبعد خطاب الرئيس يوم الثلاثاء والذى كان فيه نوعا من مخاطبه القلوب وتعاطف معه الكثير من الشعب المصرى وفكر الكثير بمغادره ميدان التحرير وجعل الرئيس ينهى فترة حمه واتخاذ الازم خلال تلك الفتره لعمل الاصلاحات المطلوبه
جاء يوم الاربعاء الدامى فى مشهد اشبه بمشاهد سينمائيه تصور عصور الجاهليه والفتوح الاسلاميه وسط قطيع نظلم الحيوانات اذا شبهناهم بها اذ ان الحيوانات التى كانو يركبونها هم اشد فهما منهم لحقيقه القضيه
وفى موقعه الجمل اصيب الكثير من ابطال ميدان التحرير الذين قد لا يزكر اسم احد منهم او يعرف مدى الحياه وقتل عددا منهم وقطعت تلك الموقعه خط الرجعه او اى نوع من التعاطف مع اى فرد من افراد النظام وزادت الشباب قوه واضافت لبلد ميدان التحرير مستشفتين واطباء وممرضين وبداء البلد فى التفكير فى تأمين حدوده وعمل بوابات امنيه وتفتيش وتقسيم مجموعات العمل وعمل ورديات للحراسه بينما ما يزال الحلم فى الوجوه والامل فى العيون والالم فى القلوب والعزيمه والاصرار فى النفوس
خرج علينا الرئيس بحكومه معظمها من الوجوه القديمه التى لا تحب ان تراها مره اخرى وظهر فى اجتماع مجلس الوزرا وظهر فى اجتماع مع المجلس الاعلى للقوات المسلحه ليظهر لشعب ميدان التحرير انه الاقوى وانه باق وانه قد يترك لهم الميدان بعض الوقت يلهو فيه ولكن لن يترك لهم مصر
بدأنا فبراير بدعوات حوار للقوى السياسيه ومحاوله ايجاد حلول دستوريه وخلاف ايهما اصح الماده 139 ام التنحى والفوضى وهذا الخلاف الذى لم يكن يعنى اى شيئأ لشعب ميدان التحرير الا مضيعه الكثير من الوقت فهذا الشعب معتد فى الاساس على شباب العالم الافتراضى الذى يستطيع ان يبعث برساله الى الالاف بضغطه زر واحده ويريد ان ينهى اموره بحلول واضحه وصريحه ومباشره شباب يعرف قيمه الوقت جيدا رغم انه كان يضيع الكثير منه فى العالم الافتراضى الا انه شباب لا يعرف تلك المطلحات الباليه القديمه ولا يفهم لغه النظام ولا يفهم النظام لغته ولا مانع لدى الطرفين فى استمرار الوضع على ما هو عليه فى وضع اشبه فى طفلين متشبسين بطرفى الحبل وكل منهم يريد للاخر ان يتركه فى لعبه سيب وانا اسيب
ولكن مجتمع ميدان التحرير الاكثر حريه وديموقراطيه وذو العقليه الالكترونيه كان لا يستطيع ان يترك دم الشهداء يضيع هدرا ولو ظل فى مكانه عشرات السنوات فى استفتاء وضحت نتائجه فى العيون وكان الوقت فى مصلحته اكثر من النظام الذى كان يهتز كل يوم اكثر بمرور الوقت ويفقد مشروعيته وثقه المجتمع الدولى فيه والذى اصبح ينادى بضروره تلبيه مطالب الشعب ثم اصبح بعدها اشد صراحه فى ضروره انتقال سلمى للسلطه وكان كل يوم يمر على النظام يشتد النظام ضعفا ويزادا التحرير قوه خاصه بعد ان صرنا حديث كل وكالات الانباء والصحف ومحطات التلفزيونات العالميه طوال 24 ساعه يوميا لمده اسبوعين متواصلين وهو ما اجبر العالم على التعاطف مع مطالبنا العداله وفى محاوله يائسه من النظام غير هيئه مكتب الحزب الوطنى وانهى مشروع التوريث ثم افرج عن وائل غنيم فى محاوله لنيل تعاطف جديد من الشعب المصرى ان لم يكن من شعب التحرير
وخرج فى خطابه الاخير فقط وبعد مقدمه طويله لم بفهم احد منها شيئا وما هو المطلوب منها خاصه الجزء الخاص باننى لم اكن يوما طالبا سلطه وهذا الهراء وبطوله العمل الوطنى لمده 60 عاما فى الحرب والسلم ثم واخيرا ذكر الشهداء وانه حزين عليهم بعد ان اصر على تجاهلهم طوال الوقت وانه سيحاسب المسئول عن ذلك
ولكن ظل شباب التحرير لا يرى مسئولا اخر غيره وان العادلى ما هو الا يد من ايادى البطش فى النظام وان محاكمته ليست كافيه وان كانت مهمه لكن الاهم هو الهدف الاول لشعب التحرير العظيم
الشعب الذى يريد اسقاط النظام واصبح شعب مصر كله بكل الوانه السياسيه والاجتماعيه يردد نفس المطلب ورائه ولا ن ميدان التحرير بكل شوارعه المحيطه لا يسع اكثر من 2 مليون فردا فا اصبح الكثير يذهب الى هنا يوميا كا نوع من الدعم والمشاركه لهم ومنهم من كان يعتبره مذارا سياحيا له وللاسره وللاولاد ومنهم الداعمين بالمساعدات الذين يذهبون لمده بضعه ساعات حاملين بعذ الطعام او المساعدات الطبيه وان شعب ميدان التحرير حب هذا المجتمع كثيرا وتمنى لو انه يستمر فيه الى ما لا نهايه كل من ذهب هناك ولو لدقائق معدوده احب هذا المجتمع
والكثيرين من المقمين اقامو صداقات دائمه وتبادلو ارقام التليفونات والعناوين واصبحو اصدقاء مدى الحياه وكان كل هذا فقط حبا فى مصر ومحاوله فعل شىء اى شىء من اجلها واستمر الوضع على ما هو عليه ايام بلياليها البارده التى يزينها جمال الصحبه وروعه التفكير ونبل الهدف ورقى الاخلاق وانعكس العقل الجمعى المهزوم لشباب مصر من عقل بلا حلم او هدف الى عقل جمعى اشترك فى حب مصر فقط ولا شيئا اخر سواه
وجاء يوم الجمعه 11فبراير لينقل التلفزيون الرسمى على لسان نائب الرئيس خبر تنحيه ونقل السلطه للمجلس الاعلى للقوات المسلحه وكان هذا هو اسعد خبر لكل مصر والوطن العربى وبالتأكيد شعب ميدان التحرير الذى انفجر فيه كل المتناقضات سجدات شكر لله ودموع الامل ودموع الالم بجانبها رقصه فرح وزراغيد تنطلق من كل اتجاه وكل من فى الميدان يحتضن من بجواره سعاده وبهجه ورفعت الاعلام ودوت الحناجر فى حب مصر بل خرج كل الشعب المصرى الى كل الشوارع واصبحت مصر بكل ابنائها وشعبها فى الشوارع وتحولت كل الشوارع الى ميادين مصغره ومنبثقه من ميدان التحرير وخرج العديد من المصرين بالخارج امام السفارات المصريه ابتهاجا وفى كل الدول العربيه كانت مظاهر الفرحه لحريه شعب مصر وسقوط احد اقدم الانظمه العربيه المتشدده واكثرها قمعا وظلما واقتناعا بان البلد ملكا له والشعب مجرد ضيف ثقيل ينبغى ان يرضى باى شىء من النظام
كان هذا هو العيد القومى الاول لشعب ميدان التحرير الذى شاركهم اياه فى الحلم والعمل والفرحه والصلاه والقداس والدعاء والدموع والامل والالم كل شعب مصر والوطن العربى والعالم اجمعه فى ليله قل ان توجد مثلها فى مصر ليله ان احرزنا كاس العالم فى الحريه بعد ان اثبتنا ان الحقوق لا تعطى ولكن تاخذ غلابا
ولابد ان لا ننسى فى غمره الفرح والنشوه بالانتصار وانبهار كل شعوب العالم بما حققه الشعب المصرى ان القادم اصعب وان كنا نجحنا فى اسقاط النظام فعلينا ان ننجح فى اعلاء الوطن وان نطلى مصر كلها بفكر شعب ميدان التحرير واستغلال فكره العلاج النفسى الجمعى الذى قام بتغير شعب مصر واظهار كل معادنه الاصيله التى كانت بهتت واختفت رغم وجودها وان نتناقش فى ما هو اتى لمصر التى لن يثنيها شيئا عن الحاق بالامم الرائده والتفوق عليها دائما ولنفكر جميعا فى ما يستطيع كل فرد فى فعله لمصر واحسن من عنده واكثر شى يبرع فيه ليقدمه لمصر ويحاول ان يغير اسوء ما فيه
فقط ان تكون مصر وحدها هيا الغايه والامل ليبداء كل فرد بنفسه اولا محاسبه ثم قولا وفعلا وسنكون افضل شعب فى مجرة درب التبانه كلها وليس العالم فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسى

هى دى الحكايه Uoou11
بوسى


هى دى الحكايه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1016
تاريخ التسجيل 10/09/2009
نقاط نقاط : 18032

هى دى الحكايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هى دى الحكايه   هى دى الحكايه Empty2/18/2011, 10:24 pm

مين كان يصدق عزب ان مبارك يكون دى نهايته

انا لوحد قال لىمن شهر واحد ان كل

هذا يحصل ما كنت صدقت

ولاكن كما قلت
هى دى الحكايه 203750

هى دى الحكايه

حكايه مصريه

شكرا لك عزب

هى دى الحكايه 203750
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزب2

هى دى الحكايه Uooo_o10
عزب2


هى دى الحكايه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1048
تاريخ التسجيل 15/05/2009
نقاط نقاط : 17589

هى دى الحكايه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هى دى الحكايه   هى دى الحكايه Empty2/20/2011, 5:32 am

نورتى صفحتى المتواضعه اختى بوسى
تقبلى تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هى دى الحكايه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـكــــــــــرنك 1000 :: منتديات الكــــــــــــرنك العـــــــــــــــــامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: