أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث ملم تراه فى اى منتدى هنا فى الكرنك
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Admin
النشاط المثالى
جهد مشكور عليه من اداره المنتدى
الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 4128 الميلاد : 05/11/1961 13/05/2009 نقاط : 36894 العمر : 63 الابراج :
موضوع: أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث ملم تراه فى اى منتدى هنا فى الكرنك 3/7/2011, 1:23 am
إذا لم تحترق أنت، إذا لم أحترق أنا إذا لم نحترق نحن، فمن أين يأتى الضياء ؟
لـم نخـش طاغوتـا يحاربنـا ..ولو نصب المنايا حولنا أسوارا ندعو جهارا لا إله سوى الـذي.. صنع الوجود وقـدر الأقـدارا ورؤسنا يـارب فـوق اكفنـا.. نرجوا ثوابك مغنمـا وجـوارا
أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث تقتضى الأمانة بأن نذكركيف بدأت إرهاصاتها على إحدى صفحات الفيسبوك بإسم فتى الإسكندرية القتيل كلنا خالد سعيد للنزول للشارع والإحتجاج على القمع السافر بإسم الطوارئ والمناداة بالحرية والعدالة الإجتماعية
وخلال أسبوع واحد من إنشاء الصفحة بلغ عدد المنضمين للدعوة أكثر من نصف مليون شاب
سئل أدمن الصفحة قبيل النزول للشارع بيوم
من أنت ؟ ما اسمك ؟ اسمي هو كل واحد مصري تقرب لخالد ؟ خالد اللي صحى فيه حاجات كتيرة .. خالد بفضله انا بقيت انسان حاسس ان لي لازمة في الحياة .. ده اخويا اللي مشفتوش لما شفت صورة خالد وهو مقتول دخلت في اوضة المكتب بتاعتي في البيت وقعدت اعيط لمدة ساعتين .. طيب انت بتعمل كده ليه؟ قررت اني هابدا بنفسي وهاغير كل حاجة غلط كنت باعملها وعشان كده عملت الصفحة. أنا عيطت على خالد اكتر ما عيطت على قرايبي اللي ماتوا .. وكل ما باشوف صورته بعد التعذيب بيجيلي اكتئاب وباقول اني فعلا مش هاسيب اي مجرم يعمل كده ويفلت من العقاب. ومين اللي بيمولك؟ الحمد لله مصادر تمويلي كتيرة: الأولاني هو ضميري المصدر التاني هو تعليمي فالحمد لله انا متعلم وكنت من اوائل دفعتي وباستغل اللي اتعلمته عشان اخدم بلدي المصدر التالت هو إن عندي ابن وخفت ابني يطلع يقول يا بابا هو انتم كنتم بتشوفوا الناس بتتعذب ومبتعملوش حاجة المصدر الاخير هو حب ناس لي عمري ما شفتهم ولا شافوني وميعرفوش اسمي .. كل يوم بيبعتولي رسائل شكر ودعوات وبيشاركوا بتصميمات وشعارات وفيديوهات طب يا سيدي مش خايف على نفسك؟ خايف طبعا .. لأن الخوف غريزة .. بس أنا لو فيه شباب زيكم هيتعاطفوا معايا زي ما تعاطفوا مع خالد اكيد انا هابقى سعيد .. وفي النهاية العمر ده مكتوب عند ربنا ومحدش هيموت ناقص عمر .. ناس كتير مش هتصدق الكلام ده بس هو طالع من قلبي والله .. أنا فعلا باحب بلدي وفعلا نفسي نبقى احسن من اللي احنا فيه دلوقتي . ومش جاي اعمل ثورة ولا انقلاب ولا باعتبر نفسي زعيم حزب ولا تنظيم .. أنا شاب مصري عادي من الاخر مش عايز غير اني امشي في الشارع فخور اني مصري وان اي حد غلبان مينضربش على قفاه ويبقى حتى مش قادر يقول آه.
وأقتصر فى هذه الفقرة على حلم شاب نبيل دعا للعدالة والحرية الإجتماعية دون ذكر إسمه .. وقد عرفته بعد ذلك الملايين عبر الفضائيات مع رفاقه من شباب تسابقوا للإستشهاد والفداء وكلهم حسب قوله بطل ..تصدى للأخطار وأعطى ..وأعطى.. بعزيمة وإصرار مهيئين أرض الثورة بعمل شاق ومضنى فى مصر وفى المحافظات والأقاليم ثم حددوا الموعد .. وإنطلقوا للشارع وفى القلوب كلمة واحدة يا رب !
(بين قوسين ) يتعرض الشاب صاحب الدعوة لنوبة هجوم متواصلة وريبة شديدة ..بدون دلائل أوسبب مقنع أو قرائن.. تصل به لحد العمالة وإن كنت إستفتيت قلبى .. ووجدت فيه وجه مصر الشاب الذى أبكى صدقه ملايين وليت من يهاجموه وأغلب الظن هم ينتمون لوجه مضاد يسعى بشدة لتشويه الحقيقة الساطعة ليتهم يأتون بالدليل القاطع .. وسبب العمالة المزعومة ؟ وهل صارت العمالة اليوم تعمل عكسيا أى لصالح الحق ومستقبل مصر ؟
المهم أن الدعوة لنهضة مصر الجديدة بدأت هكذا .. من بوابة الفيس بوك فإستيقظت مصر ..على ثورة .. محددة بالتاريخ ..وبأماكن إندلاعها فشاهدنا بأعيننا المعجزة ..وكيف تحقق الأمل بعد 18 يوم متصلة من بداية ثورة هى الآن رهن التاريخ ليدون صفحات .. بل مجلدات يسجلها للأجيال القادمة ويقول كلمته فى ثورة تلقائية بيضاء غير مسبوقة فى تاريخ الثورات أسجل مشاركتى هذه وفى داخلى رغبة ملحة فى تحية واجبة من منتدانا الغالى للشعب المصرى العظيم الذى لبى النداء وبات حديث العالم بأسره
دون الدخول فى تفاصيل فرعية لا حصر لها تابعناها جميعا لحظة بلحظة وتعرفنا من خلالها على أسماء وأسماء ووجوه سمراء جميلة من نسيج الوطن الجريح كانت وجهتها صباح كل يوم ميدان التحرير وإنتظار نور الفجر ..ليعم الضياء التحمت جميعها فى منظومة شعبية عظيمة و شكلت من جديد إسم مصر
كدرّة فريدة ..وقبلة للحرية ورائدة للأمة العربية
ثورة الثلاثاء 25 يناير 2011 شعارها كان ولا يزال سلمية .. سلمية أهدافها الأساسية عيش ..حرية ..عدالة إجتماعية فى ثانى أيامها وكما سمي الأربعاء الدامى سقط شهداء لا حصر لهم .. ودعوا الحياة وهم بعد فى ربيعها .. وما تحقق لهم حلم أو أمل وأصيب أيضا مئات بجروح خطيرة مؤلمة كما تعرضت البلاد لفراغ أمنى مخيف وكادت أم الدنيا تحترق تماما .. تحت وطأة إنعدام المسؤلية وتخبط النظام وفوضى كبيرة عمّت البلاد
لولا نزول الجيش وتواجده حامى الأوطان وصمام أمانها
Admin
النشاط المثالى
جهد مشكور عليه من اداره المنتدى
الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 4128 الميلاد : 05/11/1961 13/05/2009 نقاط : 36894 العمر : 63 الابراج :
موضوع: رد: أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث ملم تراه فى اى منتدى هنا فى الكرنك 3/7/2011, 1:25 am
فى حماية الجيش والمشاعر تتأجج حزنا وألما على شهداء ثانى أيام الثورة البيضاء الذين واجهوا غدرا ..وقتلا .. بدم بارد .. وأسلحة منتهية الصلاحية ..بل ومحرمة دوليا إستعاد الثوار سيطرتهم على ميدان التحرير وكامل محافظات مصر
ينادون بإسقاط النظام ..الذى خذلهم وشعارهم ثورة فى كل شوارع مصر ..ثورة ثورة حتى النصر ! فى التحرير ..حتى التحرير !
ولمدة 18 يوم هى عمر الثورة عاشت مصر مخاض الحرية.. عسيرا ..مبهما خلع القلوب رهبة وترقبا .. والأبصار شاخصة نحو غرفة عمليات الثورة ..ميدان التحرير وساعة بعد ساعة يتحرر الإنسان المصرى من خوفه وتدفع الأمهات بأبنائها صوب الميدان بلا وجل بل وتتسلح بقوة الأمل فى حياة أفضل للصغار والمستقبل فتصطحبهم معها نحو التحرير..فى إعتصام عنيد .. وإن سئلت عن الخوف ..يكون الرد .. وقد سمعته وشاهدته عبر التلفزيون أنا مش خايفة ..أنا طالبة الشهادة .. أحسن من الذل والفقر !
وببساطة آسرة .. التحمت قطاعات بسيطة وفقيرة وكادحة من سكان مصر مع شباب الجامعة الأمريكية وبرزت فى صفوف الثوار وجوه الطبقة الوسطى وتوافد للميدان المعتصم حتى النصر كتّاب وادباء وفنانين ومحامين وأطباء وأزهريون ونساء وأطفال التف الجميع فى ليالى الصقيع وبرودة الشتاء حول كوب شاى ساخن وقطعة جبن وشريحة خبز وبطاطا دافئة ناموا على حجارة ميدان البطولات ..فى صبر ..وأمل .. وإرادة حديدية تغذيها مقولة مأثورة نصف ثورة تساوى الهلاك ! لم تفارقهم روح المصرى الأصيل .. فهو الثائر الغاضب لكرامته وما ناله من إهانات لثلاث عقود تراجعت مصر خلالها وفقدت أو كادت دورها الرائد وقوتها الإقليمية وهو الأصيل الكريم .. فرأينا فى الميدان الثائر ..الغاضب .. صورا رائعة للتكافل الإجتماعي حيث توافدت نخب طبية وأسماء لامعة شهيرة من جراحين كبار أنشأت مستشفى عاجل بدائي ضم أقساما مختلفة لعلاج المصابين فى مكانهم كما كان لشرفاء كثيرين من رجال أعمال وأصحاب مصانع دورهم الرائع فى مد المعتصمين ممن هجروا بيوتهم ..ودفئها بكافة المستلزمات من بطاطين وأغذية وعصائر وخيام بلاستيكية لتصد عنهم قسوة البرد ومصصمة أيضا للتدفئة كما تم مدهم بكابلات كهربائية لتشغيل الإذاعة الداخلية للثورة وشحن موبايلاتهم فى مكان مخصص لإستمرار إتصالهم بمن هم خارج حرم الثورة التى شهدت صلواتهم ودعواتهم لله تعالى لنيل حقوقهم وشهدت وحدة وطنية عفوية تلقائية طالما كانت سمة أهل مصر من عقود .
إنها مصر !
و هوالمصري خفيف الظل بفطرته الرائعة خفة ظل تمثلت فى لافتات كاريكاتورية موجهة للنظام
وهو المؤمن بدور المرأة ..نصف المجتمع .. فلازمته كظله ..وتقدمت صفوف العطاء .. والإستشهاد !
وهو أمل البلاد فى التقدم والتنمية .. فرأيناه فى حلقات نقاش متواصلة يقضى جل الوقت فى دراسة الدساتير والبحث فى أفضل ما يمكن تقديمه لمصر فى مرحلة قادمة
وهو الوطنى المنتمى فأعاد أغانينا الوطنية فى قلب الميدان عبر الميكروفونات لتشتعل النفوس وتلتهب مع أغلى إسم فى الوجود يا مصر وأنا الشعب .. لا أعرف المستحيلا ولا أرتضى بالخلود بديلا وكلمات أحمد فؤاد نجم بصوت الشيخ إمام مصر يمة با بهية يام طرحة وجلابية الزمن شاب وانتى شابة ..هو رايح وانتى جابة . وغيرها من أناشيد تاريخ مصر الوطنى الحافل بالعطاء والتضحيات وكانت أوقات الراحة .. هى حلقات سمر مدهشة جميلة لا تخرج عن نطاق شحذ الههم .. بالغناء والتمثيل والإستماع لأبيات شعر من شعراء مصر مباشرة من قلب الميدان عبد الرحمن الأبنودى : ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل هشام الجخ :
مزق دفاترك القديمه كلها
واكتب لمصر اليوم شعراً مثلها
لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه
فأكتب سلام النيل مصر واهلها
عيناكِ اجمل طفلتين تقرران بأن هذا الخوف ماضً وانتهى
كانت تداعبنا الشوارع بالبروده والصقيع ولم نفسر وقتها
كنا ندفئ بعضنا فى بعضنا ونراك تبتسمين .. ننسى بردها
واذا غضبتِ كشفت عن وجهها وحيائُنا يأبى يدنس وجهها
لا تتركيهم يخبروكى بأننى متمرداً خان الامانه او سهى
لا تتركيهم يخبروكى بأننى اصبحت شئ تافها وموجها
فأنا ابن بطنك وابن بطنك من اراد ومن اقال ومن اقر ومن نهى
صمتت فلول الخائفين بجبنهم وجموع من عشقوكى قالت قولها
الشاعر سيد حجاب وغيرهم كثر
ملحمة إنسانية لا مثيل لها إصطف فيها المصريين بكل طوائفهم وإنتماءاتهم صفا واحدا ..وعلى قلب رجل واحد فتابع العالم بأسره.. ثورة سلمية ..وغضبا نبيلا ..وأملا لا يتخاذل ولو للحظة حتى تمكنت قوة الحق الكامنة فى الروح المصرية فى لحظة تاريخية سجلها التاريخ المعاصر من هز أركان نظام بوليسى قمعى لوثه الفساد فقضى على مدى ثلاثون عاما على العدالة الإجتماعية وحق التعبير والحرية فكانت الجمعة الأخيرة من عمر الثورة 11-2-2011 صورة مذهلة لإجماع الشعب المصري فى كل شبر من أرض مصر على إسقاط النظام وما بقى فى ميدان الأبطال موطئ لقدم وفاضت جموع المتظاهرين فى أعداد فاقت المليونية التى شوهدت سابقا بمراحل على الشوارع المحيطة كلها وإنتفضت مصر ..كل مصر إنتفاضة الحق ..والغضب..والظمأ لحرية وأدها القمع إنتفاضة مارد ..حطم قيوده وهبّ من قمقم
حتى سقط النظام أخيرا ..فى مساء اليوم نفسه الجمعة 11-2-2011 لتتنفس أرض الكنانة أخيرا حرية طال التعطش إليها وتعم الفرحة العارمة فى كل مكان فى مصر ..وخارجها..
طوفان من فرح..ودموع .. وصلوات شكر لله سبحانه وتعالى مصر المؤمنة ..الصابرة .. تفرح أخيرا ..ويالها من فرحة !
شاركتنا فيها شعوب عربية وغربية وجالياتنا المصرية فى سائر أنحاء العالم بمشاعر إبتهاج مخلصة صادقة وتقدير بلا حدود لشخصية المصرى الأصيل ومعدنه الكريم النادر
وكان لتهنئة شعب تونس الخضراء وقعا خاصا وقد كان فى مقدمة الثوار وصاحب الومضة الوهاّجة ومصدّر النار المقدسة لمصر وربما لكل متعطش للحرية تحية لثورتنا الشبابية الشعبية
ثورة علمية .. كان إستخدام تكنولوجيا المعلومات وسيلة أساسية ساهمت فى نجاحها وإمتدادها فى كل مكان .
وثورة حضارية .. فبعد تحقق الجزء الأكبر من المطالب بسقوط النظام وتشكيل إئتلاف شباب الثورة لمتابعة مسار الديموقراطية ولجان لمساعدة أهالى الشهداء والجرحى ماديا وطبيا والدعوة إلى المساهمة في البورصة لمواجهة الخسائر بها. رفعوا شعار تنظيف الميدان بهمة ونشاط فتركوه أجمل مما كان
وإن كانت الكلمات تتضاءل فى دهشتها وإجلالها للحدث الجلل الذى غير لا وجه مصر وحدها بل ربما المنطقة العربية والعالم فإن هذه تحية واجبة من قلب منتدانا لثورة الغضب والتحرير ولشباب مصر الواعى
الذى جعل العالم كله يتجه بعيون التقدير والإحترام لمصر ..وشباب مصر ..وشعب مصر ! فيظهر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما فور سقوط النظام فى حديث يشيد من خلاله بأعظم الثورات على مر التاريخ
ويقول بالحرف الواحد : الشعب قال كلمته ويطالب بـديموقراطية حقيقية مصر لن تعود إلى ماكانت عليه قبل 25 يناير وأن المصريين كانوا مصدر إلهام لنا وحققوا ما أرادوا مكذبين فكرة أن العنف هو الوسيلة المثلى لتحقيق العدالة ما شهدته مصر فى هذه الملحمة يذكر العالم بسقوط حائط برلين ومعركة المهاتما غاندى السلمية من أجل إستقلال الهند وإقتبس أوباما كلمة للقس مارتن لوثر كينج هناك شئ فى الروح يصرخ من أجل الحرية
وكانت هناك صرخات فى ميدان التحرير لاحظها العالم وسمعها . كما أشاد بالدور الوطنى المسؤل الذى تعامل به الجيش مع المتظاهرين والبلاد لتأمين مرحلة تشهد مسارا لديموقراطية حقيقية .
ووجه الكاتب البرازيلي العالمي باولو كويلو
رسالة تضامنية للشعب المصري على موقعه فى الفيس بوك وتويتر يوم الجمعة قائلا: "لا تنسحبوا. عانوا الآن وعيشوا بقية حياتكم كأبطال". وبدأ كويلو في تسجيل آرائه التضامنيه مع الشعب المصري منذ يوم جمعة الغضب "28 يناير" حيث كتب على الفيس بوك قائلا: "تأييدا للمصريين الذين مع الأسف لايستطعيون قراءة ذلك لأن حكومتهم حجبت الإنترنت اليوم". وعقب مذبحة "التحرير" التي وقعت يوم الأربعاء كتب باولو كويلو على صفحته بالفيس بوك يتعرض الأبرياء والمسالمون للأذي بينما أكتب هذه السطور. عار علينا نحن الذين لا نستطيع أن نفعل شيئا لمساعدة المصريين سوى الشكوى هنا. أنا أشعر بالحزن والعجز". وباولو كويلو واحد من أشهر الروائيين على مستوى العالم،وباعت رواياته أكثر من 75 مليون نسخة حتى الآن،
وقال رئيس وزاراء ايطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام • وزير الخارجية الألمانى: “أتطلع إلى زيارة مصر والحديث مع قادة الثورة”. الـ CNN: “لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها”.. ومثقفون مصريون: “الثورة المصرية هى النموذج والمُعلم لشعوب العالم” الجارديان” البريطانية: ” 30 ثانية وضعت نهاية حكم استمر 30 عاماً ومضت تقول: مهما يحدث بعد الآن فإنها بالفعل لحظة تاريخية مهمة فقد أعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي والشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم. ديلي تليجراف” البريطانية: ” قوة الشعب تصنع التاريخ في المصر” بريطانيا: طلب وزير التعليم البريطانى من مستشارى الوزاره وفى بأن يتم إعداد دروس تحكى عن ثورة الخامس والعشرون من يناير وضم هذه الدروس إلى المناهج الدراسيه
ويصب كل هذا التقدير لمصر وشعبها فى نهر رفعتها وعلو شأنها مصر التى عادت وإنتظرت عودتها الأمة العربية وشعوبها ليصدق فيها قول شاعر النيل حافظ إيراهيم
أنا إن قدر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى !
الله أكبر والله المستعان يحفظ مصر الغالية ويحفظ ثورتها النقية ممن يتربصون بها .
بوسى
الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 1016 10/09/2009 نقاط : 18156
موضوع: رد: أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث ملم تراه فى اى منتدى هنا فى الكرنك 3/7/2011, 10:57 pm
الله عليك ادمن
بصراحه الموضوع يستحق التثبيت
لان مصر رجعت قويه بهذا الشباب
وشكرالك ادمن
لموضوعك المولم بشجاعه شبابنا
أيام فارقة من تاريخ مصر الحديث ملم تراه فى اى منتدى هنا فى الكرنك