..طبيب مبارك يضع رقبته فى حبل المشنقه سرى جدا.
.
.
.
شهداء 25 يناير في قلوبنا .
..طبيب مبارك يضع رقبته فى حبل
المشنقه سرى جدا هنا نعرض اهم رساءل تبدوا فى غايه السريه بين محامى مبارك
فريد الديب وبين ماركوس الطبيب الالمانى المعالج لحاله مبارك ومن الجدير
بالذكر انه اليوم اجرى الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بالقصر
العينى والمتابع لحاله مبارك من قبل المحكمه فحوصات على حاله مبارك وقال
انها مستقرة والقلب يعمل بكفائه وحالته الطبيه مستقرة جدا ولكننا نكشف
اليوم عن مأمرات دنيئه اجراها فريد الديب محامى مباك مع ماركوس ونص الرسائل
بعد ترجمتها الى العربيه كما يلى
- من فريد الديب الى المستشفى الالماني « انا اسمي فريد الديب
ومهنتي محامي ، وموكل عن الرئيس السابق حسني مبارك للدفاع عنه في قضية
تحددت جلستها في 3 اغسطس 2011 .
قد علمت من السيد الرئيس ومن افراد اسرته المرافقين له في المستشفي اثناء
تواجده انكم تبادلونه نفس مشاعر الود والتقدير التي نكنها جميعاً في مصر
لكم لأنكم انقذتم حياته .
وانه بعد عام من اجراء العملية يرقد علي سرير المرض في مستشفى شرم الشيخ
الدولي من 12/4/ 2011 دون علاج للاورام مما يعرضه لمنتهي الخطورة ».
الرد جاء من العلاقات العامة بالمستشفي الألمانية كالتالي « عزيزي الاستاذ
اجيب علي الايميل التي ارسلتموها للبروفيسر بوشلر ، وانا اجيب من دائرة
العلاقات العامة بالنيابة عن المستشفي انه تم علاج مبارك العام الماضي ككل
المرضي .
و نحن نهتم كثيراً بصحتهم بشكل منفصل عن الدور السياسي او أي ادوار سياسية
يلعبها بالتالي أي استشارة تتم من خلال الاطباء التابعين لمستشفي هيدل برلج
ستتم فقط اذا ما تأكدنا ان الاستشارة هي في الصالح الطبي لمريضنا ».
- رسالة الطبيب الالماني للديب : « لا اعتقد عودة ظهور المرض مرة اخري لقد
اجريت عملية جراحية شفائية في العام الماضي اما الامراض الاخري مثل حدوث
ذبذبات القلب والفشل الكلوي المزمن فمن الممكن ظهورها في أي وقت .
والسلطات لدينا نصحتني بأن المحامين الخاصين بالمريض سوف يستخدمونني كأداة للوصول الي ان المريض غير قادر للذهاب للمحكمة .
وانا اعتقد ان استراتيجية المحامين هذه صحيحة من وجهة نظرهم ، ولكن من وجهة
نظري فان هذه الاستراتيجية خطيرة لانني تلقيت رسائل الكترونية تنذرني
بأنني لو تدخلت في اجراءات سير المحاكمة فانهم سيقتلونني وانا اعمل طبيب
وارحب بمقابلته ودعمه لكن في هذه اللحظة لا استطيع تقديم الدعم له ».
- الرسالة الاخيرة من فريد الديب : « اسفت اسفاً علي رسالتك الاخيرة ..اضعت
وقت طويل لاستصدار التصاريح الرسمية لقدومك من المانيا الي مصر .. وتعبت
من الهروب من الرد علي التليفون والتعلل بعلل واهية .. ارجو الرد بصراحة هل
ستأتي ام لا ، وعلي استعداد ان ادفع لك الاتعاب مقدماً لانقاذ حياة الرئيس
السابق » .
ومن هذه الرسائل نستنبط ان حاله الرئيس مبارك المخلوع مستقرة ولا داعى لكل
هذه التكهنات او الادعاء بالمرض خوفا من دخول السجن وبذلك نكتشف المأمرة
بين الديب وماركوس ولكن ماركوس اتهدد بالقتل لو نزل الى القاهرة واستعماله
كورقه مساومه فى محاكمه مبارك بعد ان رد على الخطاب الاول بان حاله مبارك
طبيعيه ولن يعود اليه المرض مرة اخرى بعد مااجراه له من عمليه استئصال
للمرض وهنا تنكشف الحيله انه يدعى التمارض هربا من السجن ..