وطوطة الفتيات لمنع نمو الشعر نهائيا بين الطب وعادات الشعوب
وطوطة الفتيات لمنع نمو الشعر نهائيا بين الطب وعادات الشعوب
وطوطة الفتيات لمنع نمو الشعر نهائيا بين الطب وعادات الشعوب
وطوطة الفتيات لمنع نمو الشعر نهائيا بين الطب وعادات الشعوب
عادة قديمة إعتمدها أجدادنا تقوم على دهن جسم المولودة الأنثى بدماء الوطواط لمنع نمو
الشعرعلى جسدها ويروي أحد الذين يمتهنون صيد الخفافيش أن “الوطوطة” تقتل بصلة الشعر
فلا ينمو مجددًا في المنطقة التي يطالها دم الوطواط ويؤكد أن أولاده خضعوا لهذه العادة وأن أجسادهم
خالية من الشعر وما زال البعض يطلب منه اصطياد الخفافيش.
أطباء الجلد يعتبرون ان “الوطوطة” عملية غير سليمة عمومًا واقل عوارضها إصابة الجلد بالجفاف
وحديثًا كشف باحثون أن الخفاش هو المسؤول عن نقل مرض “السارس” القاتل إلى الإنسان
ومن الناحية الدينية يعتبر دم الوطواط بحكم النجاسة لكن هذه العادة ما زالت معتمدة في بعض مناطق
مصر كما في لبنان. الأخصائي في الأمراض الجلدية د. نظير يحيى أكد غياب الدراسات العلمية
والطبية التي تؤكد فاعلية “الوطوطة” وهي نوع من أنواع العلاجات القديمة تقوم على دهن دم الوطواط
على جسد الطفل في يومه الأربعين، واضافة الى جفاف البشرة ممكن أن يؤدي دم الوطواط
الى حرق جلد الطفل أو نقل فيروسات خاصة ان الدم غير معقم.
لكن علميًا يقول د.يحيى أن نمو الشعر بالمنحى الذكوري لدى الفتاة يرتبط باسباب هورمونيّة أو وراثيّة
لا تتعلق بأي شكل من الأشكال بعدم “الوطوطة” و قد خلصت آخر الدراسات الى أن سكان منطقة المشرق
العربي من الفتيات والسيدات وحتى الأطفال يعانون من نمو كثيف للشعر .
على الصعيد الديني اوضح الشيخ الدكتور محمد أنيس أروادي، الأستاذ في كلية الشريعة التابعة
لدار الفتوى أن الدم هو نجس لعينه لذلك يحرّم أكله او ملامسته كما هو محرّم اكل الخنزير او استخدام
جلده في بعض الصناعات، والدليل عل نجاسة الدم أن الشرع الإسلامي ما حلّل أكل اللحم
إلاً بعد الذبح، ويرى الشيخ أروادي أن استخدام الدم عقليًا وعلميًا غير مقبول فهذه عادات وثنية
ورثتها بعض الشعوب وتمارس دون وعي لكن الإسلام يحاربها.