تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :.قصص الانبياء و جميع الانبياء كامله في القرأن
قصص الانبياء و جميع الانبياء كامله في القرأن
قصص الانبياء و جميع الانبياء كامله في القرأن
قصص الانبياء و جميع الانبياء كامله في القرأن
.
.
..قصص الانبياء قصة سيدنا ابراهيم ( ابو الانبياء )..
.
..قصص الانبياء القصة إن سيدنا إبراهيم إتولد في بيئة كلها كفر وشرك بالله , كآن الناس في عصره بيعبدوا تلات حاجات , منهم عبدة النجوم والكواكب , ومنهم عبدة الأصنام , ومنهم عبدة الملوك والحُكام
سيدنا إبراهيم إتولد في بيت راجل مش عادي , مش بس بيعبد الأصنام ده كمان بيصنعها وبيبيعها , معتز جدااا بالآلهة بتاعته وبيسّوق لعبادتها
الراجل ده كان اسمه آزر , ذُكر في القرآن إنه أبوه .. (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهةً إني أراك وقومك في ضلال مبين) .. [ آية 74 : سورة الأنعام]
لكن إختلف العلماء , منهم الي قال أبوه فعلاً , ومنهم الي قال لا دا كان عمه
طب عمه إزاي والقرآن بيقول أبوه ؟
• قالوا إن القرآن إستخدم لفظ الأب لـ الجد والعم في مواضع مختلفة ,, زي مثلاً (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) .. [آية 133 : سورة البقرة]
ماحنا عارفين إن إسماعيل وإسحاق أخوين , وعارفين بردو إن سيدنا يعقوب كان ابن سيدنا إسحاق .. معنى كدا إن سيدنا إسماعيل كان عم يعقوب مش أبوه .. ومع ذلك القرآن ذكره هنا ضمن لفظ "آباء" .. فإعتبر العم بمنزلة الأب
• حاجة كمان بتشير إن آزر كان عم سيدنا إبراهيم ,
انه لو كان أبوه ماكنش القرآن هيحتاج يذكر اسم الأب , فكان هيقول إذ قال إبراهيم لأبيه .. وخلاص على كدا , ليه يقول أبيه آزر ؟
معنى التحديد ده إن فيه أب تاني , وإن مش آزر هو الأب الأساسي لأن الأب الأساسي مابيحتاجش التأكيد على اسمه
وهتلاقي ان احنا في تعاملاتنا لحد دلوقتي ممكن حد يجي يسألك "أبوك فلان فين " , وساعتها السؤال بيكون عن حد غير والدك لأن والدك هتتسئل عنه بـ"أبوك فين" على طول
وبالمثل لما أخدوا العباس عم سيدنا محمد أسير , سيدنا النبي قال "ردوا عليّ أبي " , المراد كان عمه , لكنه أطلق لفظ الأب على العم
• من ضمن الحاجات المؤكدة على عدم أبوة آزر لسيدنا إبراهيم
في حديث عن حبيبنا النبي بيقول "انا خيارٌ من خيار , مازلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات " ..وده حديث صحيح معناه إن إستحالة يكون في سلسلة نسب سيدنا محمد أي مشرك , هما كلهم كانوا موحدين بالله ,[وقد يكون منهم أهل فترة , ودول مابيدخلوش في دائرة المشركين بردو]
وبما إن آزر كان مشرك وبيعبد الأصنام فـ ده يأكد إنه مش في سلسلة نسب سيدنا محمد , بمعنى إنه مش أبو سيدنا إبراهيم
_
بناءاً على الرأي الأخير فـ نقدر نقول إن :
• الوالد الحقيقي لسيدنا إبراهيم كان متوفي
• يُذكر إن اسم الوالد الحقيقي كان تارح
• عمه آزر هو الي رباه علشان كده إتقال إنه أبوه ..
• يُقال إن آزر ده اسم صنم إشتهر عم سيدنا إبراهيم بصناعته , علشان كدا إتسمى آزر , ولو الرأي ده صحيح فإحنا مانعرفش الاسم الحقيقي للعم كان ايه
_
سيدنا إبراهيم كان بيستغفر ربنا لآزر , مش من باب العِند ولا رفض أمر الله , هو بس حاول يتشَفّع لأبوه الي رباه من باب رد الجميل وإنه بيحبه , وكمان لأنه لما حاول يدعوه للإسلام ورفض ساعتها قاله هستغفر ربنا ليك (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء) .. [آية 4 : سورة الممتحنة]
فـ كان شفاعته لآزر تنفيذاً للوعد الي وعده , لكن لما ربنا بلّغه انه عدو لله توقف عن استغفاره وسمع كلام ربنا (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبيّن له أنه عدو لله تبرأ منه) ..[ آية 114 : سورة التوبة]
_
سيدنا إبراهيم منذ طفولته كان فِطن مابيقتنعش بالأصنام دي وبيسخر منها وبيستغرب إزاي في ناس بتصنع حاجة بإيديها وترجع تعبدها رغم ان الحاجة دي ماتقدرش أصلا تنفع نفسها أو تضر غيرها
في يوم حب انه يثبت للكافرين ضلالهم , بس بأدب ولطف وحكمة , فـ راح لعبدة النجوم والكواكب , ولما شاف كوكب مُضيء بيعبدوه [في الغالب هو كوكب الزهرة] قالهم هو دا ربي ؟ .. كأنه بقى معاهم في إعتقادهم , فلما غاب الكوكب , قال هو في رب بيغيب عن معبوديه! .. وبكده يكون أحرجهم وأقام الحجة عليهم بالعقل وبالمنطق وبكل حكمة (فلما جنّ عليه الليل رأي كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين) ..[ آية 76 : سورة الأنعام]
وكرر الموضوع دا مع القمر , فلما غاب قال لو ربنا ماهدانيش هكون زيي زي الناس الي في ضلال دول , فأقرّ عليهم ضلالهم بـ عبادتهم حاجات بتغيب وتيجي رغم ان المعروف عن المعبود إنه قائم على مصالح عباده مابيغبش عنهم ثانية! (فلما رأي القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهديني ربي لأكونن من القوم الضالين) ..[ آية 77 : سورة الأنعام]
وكرر نفس الفكرة مرة أخيرة مع الشمس .. فلما غابت قالهم أنا بريئ من إشراككم ده , فـ أثبت عليهم إشراكهم بـ 3 مواقف بيأكدوا إنه في إله واحد حقيقي أحق بالعبادة من كل الي هما بيعبدوه (فلما رأي الشمس بازغةً قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريءٌ مما تشركون ¤ إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين) .. [آية 78 , 79 : سورة الأنعام]
[ده أحد التفسيرات المُريحة والمنطقية للآيات دي , في تفسيرات تانية ممكن تستزيدوا منها بمراجعة موقع الملك سعود للمصحف الإلكتروني]
_
سيدنا إبراهيم كان متزوج من ستنا سارة .. وهي أول من آمن به ..وبعدها آمن بيه سيدنا لوط ( وآمن له لوط) ..[ آية 26 : سورة العنكبوت] .. ومن بعدها سيدنا لوط هاجر من بلد قوم إبراهيم ونزلت النبوة عليه وبُعث في قوم آخرين
المهم بعد حادثة تكسير الأصنام الشهيرة , قوم سيدنا إبراهيم اجتمعوا انهم هيعاقبوه بالحرق .. فإبتدوا يبنوا محرقة كبيييرة ويجمعوا الحطب لدرجة ان كان المريض منهم ينذر نذر إنه لو شُفي من مرضه هيجمع الحطب لحرق إبراهيم - قال يعني بيتقرّب للآلهة عشان يشفوه- , حتى الخيّاطة كانت تبيع شغلها وتجيب بالفلوس حطب للمحرقة! ليلة يعني وكل الناس بتشارك بإستماتة .. قربان للآلهة بقى و دفاع عنها وبتاع .. قعدوا عالحال ده شهر تقريباً , لحد مابقت النار من شرارها تحرق الطيور الي معدّية في السما !
إحتاروا هيرموا سيدنا إبراهيم إزاي ماهو محدش قادر يقرّب.. فأوحى لهم الشيطان بالمنجنيق!
ربطوا ابراهيم كويس وحدفوه , وماقالش غير كلمة واحدة " حسبي الله ونعم الوكيل"
فـ ربنا قال "يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" , فنفخت كل حيوانات الأرض النار (عن) إبراهيم , ماعدا البرص هو الوحيد الي نفخ النار (على) إبراهيم .. ومن هنا جاء حديث الحث على قتل البرص وان الي يقتله ياخد أجر
ويُقال إن الي نفخ على النار كان سيدنا جبريل بـ جناحه
ويُقال محدش نفخ على النار أصلا ده ربنا أمرها ونفذت أمره لأنها مخلوق وتحت طوعه
المهم النار فعلا بقت برد لدرجة إنه يُذكر إن مافضلش يومها نار ف الدنيا كلها إلا وانطفئت
ومن رحمة ربنا انه قال" برداً وسلاماً" فلو قال برداً بس كان سيدنا ابراهيم إتجمد من كتر البرد!
النمرود [حاكم العراق و مُدّعي الأولوهية ] من كتر الإنبهار فلتت كلمة من لسانه وقال " من إتخذ إلهاً فليتخذ مثل إله إبراهيم " ولكن أحد المتملقين حب يلحق الموقف فقال " إني عزمت على النار أن لا تحرقه " , فتطايرت من النار شرارة فحرقته , إثباتاً لكذبه وانه مش قادر يحمي نفسه اساسا
طِلع سيدنا إبراهيم من النار وحاول يدعوهم لعبادة الله تاني .. فقاوح النمرود من جديد ودار بينهم الحوار التالي :
نمرود : يا إبراهيم، من ربك؟
إبراهيم : ربي الذي يُحيي ويميت
النمرود : أنا أحيي وأميت
إبراهيم: كيف تُحيي وتُميت؟
قال نمرود : أطلبُ رجلين من المحكوم عليهم بالقتل، فأُطلق واحداً ، وأقتُل واحداً، فأكونُ قد أمتّ وأحييت
فقال له إبراهيم: إن كنت صادقاً، فأحْي الذي قتلته.. فلم يجب النمرود
ثم أن إبراهيم أعرض عن مقالة نمرود وأراد أن يلزمه بحجةٍ أخرى..
فقال: دع عن هذا (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من الغرب)
فالنمرود ماعرفش يرد عليه خالص واتضح انه كاذب في إدعائه ( فبهت الذي كفر)
_
وفي يوم كان سيدنا إبراهيم بيتمشى عالبحر , فشاف حاجة ميتة نصها في البحر ونصها على البر , والنص الي ف البحر بياكلوه السمك والي عالبر بياكلوه السباع
فتفكّر .. ياترى إزاي ربنا بيحيي دي بعد ما ماتت وكل جزء فيها اتفرّق بالشكل ده
فطلب من ربنا يوريه إزاي بيحيي الموتى
فقال تعالى " أولم تؤمن " قال " بلى ولكن ليطمئن قلبي "
فربنا قاله يعمل كالآتي :
جاب اربع طيور [ يُقال إنهم حمامة وطاووس وديك وغراب] .. ودبحهم وقطعهم وخلط الاجزاء الي اتقطعت كللللها على بعض , و وزعهم على الجبال الي حواليه [وكانوا غالباً 10 جبال] ومسك المناقير الأربعة بين صوابعه وحط قدامه ميّة وحبوب , وبعد كده ناداهم بأسمائهم, فـ اتكوّن كل طير من جديد و رجعت الأبدان لمناقيرها الي بين صوابعه, وابتدوا ياكلوا القمح والميّة