تحدثى مع زوجك فى هذه الاشياء ضرورى
تحدثى مع زوجك فى هذه الاشياء ضرورى
تحدثى مع زوجك فى هذه الاشياء ضرورى
تحدثى مع زوجك فى هذه الاشياء ضرورى
التفاهم بين الزوجين من أهم مقومات نجاح الحياة الزوجية، ولا يحدث هذا التفاهم إلا بالمشاركة وتبادل الآراء وتخصيص بعض الوقت يوميًا، لمناقشة الأمور المختلفة فيما بينهما، سواء كانت خاصة أو عامة، لتجنب حدوث المشكلات الأسرية التي من الممكن أن تعكر صفو حياتهما، ولكن ما هي هذه الأمور التي يجب عليهما مناقشتها؟
.تربية الأبناء.
الأبناء وكل ما يخصهم هو محور حياة الزوجين، لذا يجب أن يتناقشا يوميًا في جميع أمورهم، وأن يعلم الزوج كل شيء عنهم حتى وإن كان يغيب في العمل لساعات طويلة، ويجب أن يتحدثا معًا عن تربيتهم ومستواهم الدراسي وسلوكياتهم الصحيحة والخاطئة خلال اليوم، والطرق المناسبة لتعليمهم القيم والمبادئ وأسلوب مكافئتهم وعقابهم، وجميع الأمور التي تخص حياتهم، حتى يسهل عليهما تدارك حدوث أي مشكلات جسيمة فيما بعد.
.القرارات المصيرية.
يجب أن يعتمد اتخاذ القرارات المصيرية في المنزل على المشاركة بين الزوجين، والتوصل إلى اتفاق بشأنها وألا يتحمل مسؤوليتها أحدهما دون الآخر، بل يجب أن يتناقش كل منهما أولًا، حتى الوصول إلى القرار المناسب ثم تنفيذه.
.المشكلات والمخاوف الأسرية.
لا تخلو الحياة الزوجية من المشكلات، سواء إن كانت تخص الزوجين فقط، أو تتعلق بالأسرة بأكملها، فهي تعد من أهم الأمور التي لا بُد من مناقشتها للوصول إلي حلول لها، فقد يقترح أحد الزوجين حلًا لمشكلة ما قد يكون غائبًا عن الآخر، وتتضمن هذه المشكلات أيضًا المخاوف التي قد تُصيب أحد الزوجين لأي سبب من الأسباب، لذا فإن مشاركة الطرف الآخر بهذه المخاوف قد تساعده على تجاوزها، وتخلق جسورًا جيدة للتواصل بينهما، وسرعة التغلب على هذه المخاوف.
.الأمور الاقتصادية وميزانية المنزل.
يجب أن يجلس الزوج والزوجة معًا لوضع ميزانية المنزل، وطرح الأفكار المختلفة لتنظيم الأمور المالية الخاصة بالأسرة، وألا يترك أحدٌ منهما هذه المهمة على عاتق الآخر فقط، ويُفضل أن يتناقش الزوجان في الأساسيات التي يحتاجها المنزل وفقًا لحدود الميزانية، وتكرار هذه المناقشات أسبوعيًا وفقًا لاحتياجات الأسرة.
.الأحداث اليومية العادية.
تزيد مناقشة الأمور والقضايا العامة والأحاديث الخاصة بالأحداث اليومية العادية والمواقف العابرة التي يمر بها كلا الزوجين في أثناء اليوم من المحبة والألفة بينهما، وتحول العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة أيضًا وتزيد من تقاربهما ومشاركة اهتماماتهما معًا.
.التخطيط للمستقبل.
من الأمور المهمة التي يجب أن يتحدث فيها الزوجين أيضًا، كيفية بناء مستقبلهم والآمال والتطلعات الخاصة بهم و بأبنائهم، حيث إن هذه الموضوعات والأحلام تخلق بينهما حافزًا، للمحافظة على نجاح علاقتهما وتحقيق أحلامهما معًا، كما أنها تمنحهما دفعة دائمة إلى الأمام.
.التعبير عن المشاعر.
يجب أن يُعبِر كل طرف عن مشاعره تجاه الطرف الآخر، وأن يمدحه لتعزيز روابط الحب بينهما، ويجب عليهما عدم الانجراف وراء مشاغل الحياة ونسيان هذا الجانب المهم في علاقتهما، حتى لا يسودها البرود العاطفي.
الحرص على التحدث في هذه الأمور يساعد على تقريب وجهات النظر، ويمنح الزوجين الاحساس بالترابط الأسري، فيشعران بأنهما كيانًا واحدًا يعتمد كل منهما على الآخر، ولكن يجب الحرص على أن يكون الطرفان مستعدين لذلك، وخاصة إذا كان الأمر يتطلب اتخاذ قرارات مصيرية، ويمكنهما تأجيل الحوار لوقت لاحق إذا كان أحدهما غير مستعد لذلك، لأنه لن يستطيع التفاعل مع الطرف الآخر.