دخان قلب محروق
قد أشرقَ النّورُ من عينيكِ يَا قَمراً
أضـاءَ فِـي وَهْجـهِ لَيلي بِـمَا فِـيـهِ
رأيتُ في قربكِ الدّنيا بِها أملٌ
فهلا أتيتِ إلى قَـلبِـي لِتُحـييـهِ؟
مسافرٌ بخطوط الحَاجبين سَرى
فِـيّ الهوى، وأنـا شَـوقـاً أُنَـاديـهِ
لا تملكين سِوى روحِي و قافيتي
ونبضِ قلبي. وشيءٍ لستُ أحكيهِ
ها قد سمعت نصحا غاسلا وحارقا
وكتمت شهيق لرائحتك لما كان فيهِ
ولست أملكُ فِي تلك الحياة سِوى؟
انتى و ما به رائحتك كنت أفدِيـهِ
حاولتُ أُخْفيه واحرقته فَانَتثرتْ
رائحتك لتجسد أوصَافِـك وَتَشـبيهِـهِ