الـكــــــــــرنك 1000
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـكــــــــــرنك 1000

الدين , الحياه , برامج كمبيوتر والانترنت , كتب علميه و بحوث , اكواد , اشهار ,رعب , جن ,عفاريت
 
الرئيسيةالتسجيلدخول
الرئيسية
i_icon17.gifالتسجيل
فقدت كلمة المرور
أكتب شكواك هنا
الرئيسيةالتسجيل المصحف مباشر سماع وقرأه للكمبيوتر المكتبه العلميه لمطبخ والمعجنات والحلويات و الموضه
منتدى قصص الجن المدونة الدردشة مركز الرفعالطب الحديث والاعشاب والاكتشافات العلميه
https://i.servimg.com/u/f21/14/21/83/26/menu10.gifأخر زياره للكرنك1000https://i.servimg.com/u/f21/14/21/83/26/menu10.gifالخميس يناير 01, 1970

 

 ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
essam

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Oou_uo10
essam


ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل 28/06/2009
نقاط نقاط : 11869

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Empty
مُساهمةموضوع: ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه   ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 6:08 am



الحديث عن الثورة المصريه لا يرتبط فقط بدراسه حتميه هذة الثورة وحتميه قيامها بل هو يرتبط ايضا بالتكوين النفسى والرؤيه السياسيه لمن قاموا بها ... فلا يكفينا ان نقول ان الوضع السياسى فى مصر كان يحتم القيام بالثورة للاسباب التاليه .... ثم نعدد تلك الاسباب وما اكثرها ... دون ان نتطرق فى حديثنا الى اسباب نجاح تلك الثورة ومن قاموا بالثورة ...



لماذا نجح عبد الناصر ورفاقه فيما فشل فيه سلسله طويله من ابطال النضال الوطنى ابتداء من احمد عرابى وانتهاء بمحمد فريد ...



الاجابه على هذا السؤال تحتم علينا الاجابه على سؤال آخر وهام وهو :

هل كان عبد الناصر ورفاقه قارئين جيدين للتاريخ المصرى؟



فى الحقيقه ومن وجهه نظرى الخاصه فأن الأجابه هى .... نعم



وهذا ليس فقط ردا فى أسباب نجاح الثورة ... بل أيضا ردا على حساسيتها المتطرفه فيما اتخذته من قرارات بعدها شكلت البناء الاساسى للثورة فيما بعد ومن ثم التوجه السياسى لها كدوله جديدة



فالدارس للثورة المصريه يعلم ان العقل والقائد والمخطط الحقيقى للثورة كان جمال عبد الناصر

فهو من خطط لها ووضع اهدافها وشكل تنظيمها ...



وما كان رفاقه إلا الأداة التى استخدمها للقيام بهذة الثورة ...

وهذا ما وضحته سيطرة عبد الناصر على رفاقه وطاعتهم له قبل وبعد القيام بالثورة - بغض النظر عن خروج البعض منهم فيما بعد عن هذة الطاعه - والذى بينته وقوف الرفاق جميعهم فى صف عبد الناصر ضد الثائرين على طاعته ...



لم تكن اسباب تلك الطاعه فى كاريزما عبد الناصر .... التى سحرت الملايين فيما بعد .... كما يعتقد الكثيرين ... بل كان السبب الحقيقى يرجع فى ثقه هؤلاء الرفاق العمياء فى عبد الناصر....



ولم لا وهم يعيشون سلامه الثورة التى فشل فى تحقيقها سلسله طويله من الزعماء الوطنيون ... بفضل سلامه تخطيط عبد الناصر لها وبفضل قيادته وانتصارة فى كافه معاركها فيما بعد ومنها الهزيمه النكراء



هذة الحقيقه المجردة ...

هى التى ادت فيما بعد إلى ما عرف "بالديكتاتوريه الناصريه" حيث لم يعد هناك صوتا فوق صوت عبد الناصر ولا رأيا فوق رأى عبد الناصر



والقارىء لتاريخ الثورة

يعلم ان عبد الناصر وعى درس الزعيم أحمد عرابى جيدا ... لذلك أمن عبد الناصر ثورته من تدخل الجيش البريطانى المرابط فى حديقه منزله بمنطقه القناة ... سواء بسرعه الاتصال المباشر بقيادة هذا الجيش والمندوب السامى البريطانى .... او باللأعلان الرسمى بأن تلك الثورة عمل داخلى محض يخص المصريين وحدهم ...



أو سواء بسرعه الاتصال بمسئولى السفارة الامريكيه واقناع السفير الامريكى بحتميه قيام الثورة ضد الملك والفساد السياسى الذى يعم البلاد ... وهو الأمر الذى أغرى المحللين السياسيين الأمريكان إلى تبنى هذة الثورة التى ستقضى على النفوذ البريطانى فى مصر المتمثل فى طبقه الباشوات من زعماء الاحزاب المتشبعين بالولاء التاريخى لبريطانيا العظمى



والقارىء لتاريخ الثورة

يعلم ايضا كيف أفرزت ثورة 1919 استقلال مصر عام 1922 ثم نكسه هذة الثورة بالموافقه على الانتداب البريطانى لمصر مما افرغ هذا الاستقلال من مضمونه

وترك أثارة فيما بعد عندما فاوضت الثورة بريطانيا على الأستقلال عام 1954 بعد نجاحها .



والقارىء لتاريخ الثورة

يعلم كيف اثرت معاهدة 1936 التى وقعها باشاوات حزب الوفد والتى استجدوا فيها المحتل البريطانى على الموافقه على التحاق أبناء الفلاحيين المصريين بالجيش المصرى على فكر رجال الثورة ... وكيف أدى ذلك الأمر إلى إسراع ابناء الفلاحين للألتحاق بالكليات العسكريه قبل الثورة ثم التخطيط لهذة الثورة فور تخرجهم منها .



والقارىء لتاريخ الثورة

يعلم كيف أثر الانذار البريطانى التى وجه المندوب السامى البريطانى ( حاكم مصر الفعلى ) عام 1942 الى الملك فاروق (رمز السيادة المصريه) والذى أمر فيه الملك بتسليم رئاسه الوزراء الى دميتهم المفضله النحاس باشا وحزب الوفد خلال 24 ساعه وإلا فقد عرشه ... وكيف أنعكست هذة الأهانه على شرفهم العسكرى وأنتمائهم الوطنى مما أثر على تعاملهم مع النحاس باشا وحزب الوفد بعد نجاح الثورة



والقارىء لتاريخ الثورة

يعلم بأن الثورة قامت للتخلص من الأحتلال العثمانى والبريطانى وكيف ادى تحالفهما معا ضد ثورة أحمد عرابى الى خضوع مصر لهذا الاحتلال لمدة 77 سنه مما أدى إلى قناعتهم التامه فى رفض المشروع الامريكى الذى حاول ربط مصر بعد خروج البريطانيين لمنظومه سياسيه امريكيه (حلف بغداد) تضم مصر وتركيا (دوله الأحتلال) وبعض دول الشرق الاوسط ومنها اسرائيل ... دون ادنى اعتبار للعداء الطبيعى للثوار تجاة تركيا واسرائيل ...

مما ادىء إلى حدوث الجفاء الامريكى مع رجال الثورة

وتحوله فيما بعد إلى عداء مرير مع توجه مصر للتسليح الشرقى بعد رفض الولايات المتحدة تسليح الجيش المصرى ...



كذلك فى رفض رجال الثورة للأنذار البريطانى - الفرنسى عام 1956 أبان العدوان الثلاثى على مصر



واخيرا لايمكن انكار قراءة عبد الناصر لتجربه محمد على باشا واعجابه بها وتبنيها بعد تمصيرها خصوصا من ناحيه التحول من الأعتماد الكلى أقتصاديا على الزراعه وحدها للأعتماد على التصنيع الثقيل وما أستتبعه من تمصير المؤسسات الأقتصاديه الكبيرة وتأميم بعضها

كذلك فى العمل على تشجيع التعليم المهنى والمتوسط والعالى والأبتعاث التعليمى لجامعات أوروبا وأمريكا



لذلك فإن قراءة التاريخ أمرا واجبا لا بد وأن يوضع فى الأعتبار دوما عندما نريد نقد بعض مراحل هذا التاريخ



ومن هذا المنطلق أدعوكم – جميعا – لقراءة التاريخ المصرى حتى نفهم وننقد معا ثورة 23 يوليو عام 1952


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
essam

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Oou_uo10
essam


ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل 28/06/2009
نقاط نقاط : 11869

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه   ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 6:23 am


رجل.. بحجم أمته

«لن نسمح لمجنون آخر مثل محمد، وصلاح الدين، وجمال عبد الناصر، لنصل الى صدام حسين.. كى يهدد مصالحنا فى الشرق»..
تلك كانت هى الكلمات التى تفوه بها الصهيونى الفاجر هنرى كيسنجر مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأسبق في2 أغسطس 1990.
وقبل هذا الكلام الفاجر بسبعة وأربعين عاما، قال الرئيس الأمريكى «دوايت أيزنهاور» إبان ما عرف بـ «الإعداد الاستراتيجي» للعدوان الرباعى على مصر عام 1956، كرد فعل استعمارى على تأميم قناة السويس: «لابد أن نجبر جمال عبدالناصر على أن يتقيأ قناة السويس التى ابتلعها».. وفى نفس تلك الأيام، وفى ذات السياق، قال الصهيونى الفاجر ديفيد بن جوريون وهو يتحدث عن جمال عبدالناصر: «إننا نتخوف من ذلك الزعيم الذى يمثل البعث العربى الجديد والوحدة العربية، وإننى كنت أخشى دائما أن تقوم هذه الشخصية العربية ببعث الروح الدينامية عند العرب وتحقق لهم وحدتهم، وتطورهم التقدمي.. وكان أعظم عمل نود تحقيقه، أن نضعف من شخصية عبدالناصر»..
وقبل هذا الكلام الفاجر ـ أيضا ـ بأربعة وسبعين عاما، وعشية الغزو البريطانى لمصر عام 1882 وبمناسبة ثورة عرابى، وتعليقاً عليها، وتقييما لها.. بعث السير «إدوارد ماليت» المعتمد الانجليزى فى مصر، برقية الى اللورد «جرانفيل» وزير الخارجية.. قال فيها: «إذا تمكن العصاة المتمردون (عرابى ورفاقه) فى الوقت الحاضر من تحقيق كسب ولو جزئى، فإنهم لن يقفوا إلا اذا تم لهم إنشاء دولة عربية مستقلة». وقد مست هذه البرقية مكمن الخوف الدائم فى قلب انجلترا من بعث القومية العربية.
وفى وصفه للحظة إعلان عبدالناصر لقرار تأميم قناة السويس.. يقول «أرسكين تشيلدرز» المفكر والمؤرخ الإيرلندى، والخبير بشئون الوطن العربى، ورئيس وزراء إيرلندا فيما بعد، وصاحب كتاب «الطريق الى السويس».. قال الرجل يصف تلك اللحظة: «وقد حدث كثيرا من قبل، وطيلة حقب طويلة، أن مصر لم تكن تتوقع أن تخرج من هذا الوضع المليء بالأذى والإذلال.. وبدا الضابط المتواضع الخجول، ذو الثمانية والثلاثين عاما يكتشف وهو فى منتصف خطابه، الطريقة الصحيحة التى يجب أن يتحدث بها من على منبره الى شعبه هو، لا الى الآخرين.. وهكذا عندما وصل الى هذه المرحلة من تفكيره، اختفى من أمامه كل ما يقع وراء المنطقة العربية التى يهمه وحدها أمرها.. حقا لقد كانت ليلة العرب وحدهم.. من ميدان المنشية فى الاسكندرية، الى بغداد شرقا وتطوان غربا».
قد يكون هذا الكلام تكثيفا شديدا لمشاهد استعمارية تاريخية سبقت تلك اللحظة، وكانت قاسية ومهينة وفاجرة بالحد الأقصي.. فقبلها بحوالى نصف القرن قال لورد بالمرستون: «ان استعمار انجلترا لأى بلد آخر، إنما هو حق، بل هو حق لهذا البلد على انجلترا.. وأن من حق الشعب الانجليزى أن يؤمن ـ فى عمق ـ بحقه الطبيعى فى السيادة دون سائر الشعوب، ويؤمن بتفوقه وسموه على جميع الأمم».
وفى 15 مارس 1672 كتب الفيلسوف والعالم الألمانى الفاجر «ليبنيز» والذى عاصر اسحق نيوتن،. وكان خصماً ونداً له فى علوم الرياضيات والطبيعة.. والذى لم يزر مصر إطلاقا، ولم يكن قد زار فرنسا قبل ذهابه لتقديم رسالته التالية الى لويس الرابع عشر ملك فرنسا، وأقوى ملوك أوروبا فى ذلك الوقت، والذى كان ملقباً بـ «الملك الشمس»: «أريد أن أتحدث إليكم يا مولاى فى مشروع غزو مصر، التى لا يوجد بين أجزاء الأرض جميعها بلد يمكن السيطرة منه على العالم كله وعلى بحار الدنيا بأسرها، غيرها.. وهى تستطيع أن تلعب هذا الدور لسهولة استيعابها لعدد كبير من السكان، ولخصوبة أرضها منعدمة المثال.. ولقد كانت فى ماضى الأيام مهداً للعلوم ومحراباً لنعمة الله، ولكنها اليوم معقل الديانة المحمدية التى تغدر بنا.. ولأى داع تخسر المسيحية تلك الأرض المقدسة التى تصل آسيا بأفريقيا، والتى جعلت منها الطبيعة حاجزاً بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ومدخلا لبلاد الشرق جميعها، ومستودعاً لكنوز أوروبا والهند؟.. ان مصر لها قدر الصين، أو ان الصين لها قدر مصر.. إنها أم العلوم وفاكهة الأرض، ومعجزات الطبيعة والفن.. إن غزو مصر لهو حق لفرنسا.. وسيكون لها شرف التحكم فى الأقدار وقيادة العالم».
ويقول السياسى الفرنسى «تاليران» صديق نابليون ومساعده ووزير خارجيته تعليقا على سياسة فرنسا وخططها لاقتناص مصر: «وإنه لما يغرينا بهذه السياسة ما سجله تاريخنا، ففى زمن الحروب الصليبية كانت أوروبا تتطلع للتجارة مع آسيا، وكانت حرية الاتصال بهذه البلاد الغنية.
هى السر الحقيقى لحروب أمراء الغرب على خلفاء الجزيرة العربية، وسلاطين مصر وحكامها، وكان الدين تعلة لرجال السياسة، ومطية لأغراضهم.. ولو حالف الصليبيون النصر، لرأينا رايات الاستعمار الأوروبى خفاقة فى سماء مصر وسوريا».
ويقول «ألبير سوريل» أبرز مؤرخى نابليون: «ان نابليون صمم على أن يكون نصيب فرنسا من مخلفات الإمبراطورية العثمانية مصر بالذات، لكى ينتزع طريق الهند، ويقتل انجلترا.. إن فرنسا تمنى نفسها باقتناص مصر منذ الحروب الصليبية، فحملة بونابرت لم تكن إلا استمرارا لتلك الحروب».
وفى عام 1797 وضع تاليران أمام نابليون مشروعين.. أولهما مشروع الحملة الفرنسية على مصر، وهو المشروع الذى تم تنفيذه فى العام التالى مباشرة.. وثانيهما مشروع احتلال الجزائر، الذى تم تنفيذه أيضا.. وأراد بهذين المشروعين أن يمهد لجعل البحر المتوسط بحيرة فرنسية، وبذلك تستطيع فرنسا أن تجد سبيلها الى الشرق عن طريق السويس «فتسيطر على العالم سيطرة تامة».
وفى السياق، كتب الشاعر الاستعمارى الفاجر «لامارتين» أكبر شعراء فرنسا فى كل العصور: «ان انجلترا تقبل حربا ضدنا وضد العالم قرنا من الزمان فى البحر المتوسط ولكنها لا تطيق أن تترك مفاتيح السويس فى يد حاكم يسنده نفوذ فرنسا فى مصر. ولماذا؟ لأن انجلترا مائة مليون نسمة من الرعايا فى الهند، والسويس هى مفتاح امبراطوريتها الهندية، وأنها لن تقبل بأية حال ان تفرط فى حراسة باب هذه الامبراطورية.. إلا إذا أفنت آخر جندى من جنودها».. ورغم انه وصف محمد على وابراهيم بالشجاعة والبطولة، إلا انه قال قولته الفاجرة: «إنهما مسلمان، وهذه الصفة تنهض وحدها ذريعة لفرنسا لتستخلص سوريا من يديهما».
وقال: «ليترك العثمانيون الغرب يبسط يديه على الشرق، كما كانت الحال ايام الامبراطورية الرومانية.. ليتركوا أوروبا تفرض كلمتها وقوانينها، وفنونها وأخلاقها وتجارتها.. وبذلك يعود البحر المتوسط بحراً أوروبيا دولياً، ويكون مسرحا للتجارة وتبادل الأفكار، ومن ناحية أخرى، تختصر بواسطة السويس وظهور البخار، مدة خمسة أشهر تنقضى فى الوصول الى الهند «.. وهذا كلام يكاد يتطابق حرفياً مع نص الوثيقة التى أصدرها البيت الابيض الأمريكى يوم 17/9/2002 ممهورة بتوقيع بوش، والتى اعتبرها البعض بمثابة «الإعلان الامبراطورى الأمريكي»، فقد أكدت الوثيقة على حق أمريكا فى أن تسيد قيمها وأفكارها وثقافتها ومصالحها على العالم كله.
وفى سنة 1837 قال الأب «أنفنتان» الذى كان شيطانا يلبس مسوح قسيس: «على فرنسا أن تذعن لضرورة تفرضها علينا السماء فى العصر الذى نعى فيه، وهى ضرورة استعمار الغرب للشرق.. فهذا قضاء كما يقول دين المسلمين.. وتلك إرادة الله كما يعبر الدين المسيحي».
وبعد هذا الكلام الفاجر بمائة وستين عاما، أى فى العام 2006، وفى المباراة النهائية لكأس العالم فى كرة القدم بين إيطاليا وفرنسا، والتى أقيمت فى ألمانيا.. حدث احتكاك بين لاعب من الفريق الايطالى وبين «زين الدين زيدان» اللاعب الفرنسى المسلم ذى الأصول العربية (الجزائر، قال على اثره اللاعب الإيطالى لزيدان «انت مسلم وسخ»، ما أدى بالأخير لأن يضربه بالرأس ضربة طرحته أرضاً.
وعقب رحيل جمال عبدالناصر، عقد فى البيت الأبيض الأمريكى اجتماع تحت عنوان» ماذا بعد عبدالناصر؟»، حضره أحد عشر من أهم المتخصصين فى شئون الشرق الأوسط، والأمة العربية، وجمال عبدالناصر.. فكان أن طلب سبعة من الحضور مساعدة أحد چنرالات الجيش المصرى للاستيلاء على السلطة، ليأتمر بعد ذلك بأمر أمريكا.. بينما الأربعة الباقون قالوا: «لابد من تحطيم النسق القيمى الذى أقامه جمال عبدالناصر».. المهم أن ما أسفر عنه الاجتماع رسميا كان التحرك فى الاتجاهين، مع إعطاء الأولوية والأهمية فى العمل لما أوصى به الأربعة باعتباره توجهاً استراتيجيا.. فى حين ان ما أوصى به السبعة الآخرون هو التوجه التكتيكي.. وقد تحقق الهدف الثانى بعد أن تولى أنور السادات السلطة.. كما انه يجرى على قدم وساق ومنذ تسعة وثلاثين عاما، تنفيذ التوجه الاستراتيجى الأعلى والأهم، الذى هو «تحطيم النسق القيمى الذى أقامه جمال عبدالناصر».
محمد يوسف
جريدة العربى
http://www.manshet.com/links_go.asp?id=22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسى

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Uoou11
بوسى


ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Uouuuo10
الدوله الدوله : مصر
الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1016
تاريخ التسجيل 10/09/2009
نقاط نقاط : 18032

ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه   ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه Emptyالإثنين أكتوبر 05, 2009 10:37 pm

ثورة 23 يوليو / تموز وقيام الجمهورية




بعد سلسلة من الإخفاقات التي واجهها الملك داخليا وخارجيا وخصوصا تخبطه في علاقاته أثناء الحرب العالمية الثانية بين دول المحور والحلفاء، مما زعزع موقف مصر كثيرا وأدى إلى إنشاء ثاني أكبر قاعدة بريطانية في المنطقة في السويس "بعد الحبانية في الفلوجة في العراق ". وكذلك موقفه في حرب 1948 التي خسر فيها الحرب. وقبل ذلك كانت الدعوات والضغوطات داخليا وعربيا تحث قادة الجيش على لعب دورا في إصلاح الأوضاع المصرية، منها ما كانت تبثه محطة إذاعة برلين العربية إبان الحرب العالمية الثانية والتي كانت تحت تصرف كل من الشخصية الوطنية العراقية رشيد عالي الكيلاني ومفتي القدس أمين الحسيني، وأخذ الكيلاني بعد أن نجح في العراق سنة 1941 بإحداث أول ثورة تحررية قي الوطن العربي ضد الإنجليز ذات أبعاد قومية تنادي بوحدة الأقطار العربية أطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية. وحث الجيش المصري على الثورة ضد المستعمر الذي يدعم النظام الملكي منبهين من خطر المخططات الأجنبية لمنح فلسطين لليهود، وخص الجيش المصري بخطاب يحثه على مقاومة الإنجليز من خلال دعم وتأييد الالمان ودول المحور. وبعد مهادنة الملك فاروق للانجليز أصدر الكيلاني بيانا يحث الجيش المصري بالانتفاض على الملك ولقيت دعوة الكيلاني التفهم والترحيب لدى القادة العسكريين المصريين.[بحاجة لمصدر] وكانت لطروحاته وشعاراته الثورية والتحررية من خلال إذاعة برلين العربية الأثر في نفوس ثوار مصر بالاطاحة بالملك فاروق في حركة يوليو/ تموز 1952 ، لاسيما بعد أن تعمق هذا الاحساس بعد حرب 1948.
و في 23 يوليو 1952 قامت الثورة، ولم تلقَ مقاومة تذكر، ولم يسقط في تلك الليلة سوى ضحيتين فقط، هما الجنديان اللذان قتلا عند اقتحام مبنى القيادة العامة. وكان الضباط الأحرار قد اختاروا محمد نجيب رئيسا لحركتهم، وذلك لما يتمتع به من احترام وتقدير ضباط الجيش؛ وذلك لسمعته الطيبة وحسه الوطني، فضلا عن كونه يمثل رتبة عالية في الجيش، وهو ما يدعم الثورة ويكسبها تأييدا كبيرا سواء من جانب الضباط، أو من جانب جماهير الشعب.
وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار؛ ومن ثم فقد نشأ صراع شديد على السلطة بينه وبين محمد نجيب، ما لبث أن أنهاه عبد الناصر لصالحه في (17 ربيع الأول 1374 هـ / 14 نوفمبر 1954)، بعد أن اعتقل محمد نجيب، وحدد إقامته في منزله ، وانفرد وحده بالسلطة.
و استطاع أن يعقد اتفاقية مع بريطانيا لجلاء قواتها عن مصر في وذلك في 19 أكتوبر 1954، وذلك بعد أن اتفقت مصر وبريطانيا على أن يتم منح السودان الاستقلال.
في العام 1958 أقام وحدة اندماجية مع سوريا، وسميت الدولة الوليدة بالجمهورية العربية المتحدة، إلا أن هذه الوحدة لم تدم طويلاً ، حيث حدث انقلاب في الاقليم السوري في سبتمبر من سنة 1961 أدى إلى إعلان الانفصال ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا سنة 1964 إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف سنة 1966 ثم حرب 1967 حالت دون تحقيق الوحدة. علما أن مصر استمرت في تبني اسم "الجمهورية العربية المتحدة" وذلك لغاية سنة 1971 أي إلى ما بعد رحيل عبد الناصر بسنة.
بعد حرب حرب 1967 كما سميت في إسرائيل والغرب أو النكسة كما عرفت عند العرب، خرج عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه، إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر و خصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورتنا المصريه ... أهدافها الحريه وعداله أجتماعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـكــــــــــرنك 1000 :: منتديات الكــــــــــــرنك العـــــــــــــــــامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: