الخيانة الزوجية.
2022
رغم أنه لا يوجد مبرر حقيقي وراء الخيانة الزوجية، لكن هناك العديد من الأسباب التي يلجأ إليها الأزواج لتبرير هذا الغش، فمثلاً الإحباط في الزواج هو أحد الأسباب الشائعة؛ قد يقوم الخائن بعدة محاولات لحل المشكلات دون جدوى، ليشعر بالإحباط من العلاقة أو ربما تكون للشخص أفكار ثانية حول الزواج أو كانوا يشعرون بالغيرة من الاهتمام الذي يتم إعطاؤه لطفل جديد وليس لديهم المهارة لتوصيل هذه المشاعر، كل هذه أسباب يلجؤون إليها للتبرير.
عوامل الخطر مثل اضطرابات الشخصية والفرص مثل وسائل التواصل الاجتماعي والحدود الضعيفة، يمكن أن تزيد من الوقوع في الخيانة الزوجية، سنلقي في هذا المقال نظرة على عدد من عوامل الخطر وأسباب الغش وغيرها من التفاصيل الخاصة بالخيانة الزوجية.
دوافع الخيانة الزوجية وأفضل طرق للتعامل معها
خيانة الزوجة
*
الخيانة الزوجية هي من أكثر الأشياء المحزنة التي يمكن أن تواجهها في العلاقة الرومانسية، إليكم سبب تحفيز الزوجة لتكون غير مخلصة وتتجه إلى علاقة أخرى مع شريك غير زوجها.
1. قلة الحب
الشعور بأن شريكك ليس هو الشخص المناسب لك، لم تعودي تشعرين بالحب العاطفي أو حتى الوقوع في الحب، تصور العلاقة على أنها مملة أو راكدة، لذلك يعد الافتقار إلى الحب هو دافع قوي للخيانة الزوجية.
2. الرغبة الجنسية
الشعور بعدم الرضا عن الحياة الجنسية التي تعيشينها في علاقتك، ربما لأن شريكك فقد الاهتمام أو أنك تريدين تجربة شيء جديد لا يستطيع شريكك منحك إياه.
3. الإهمال
الشعور بأن شريكك لا يوليكِ اهتماماً كافياً أو لا يقضي وقتاً كافياً معك. «لا أشعر بالتقدير».
4. الوضع الحالي
عندما تكونين في مكان مختلف أو لا تكونين على طبيعتك تماماً، ربما عندما تكونين في إجازة أو تحت ضغط كبير، قد يكون لديك دافع مؤقت للاستكشاف الجنسي الذي لن يكون بالضرورة جزءاً من سلوكك اليومي المستقر.
قد تقود «الأحداث البارزة» النساء إلى الخيانة أيضاً، أظهرت إحدى الدراسات أن "الأشخاص الذين يبلغون من العمر 29 و39 و49 وما إلى ذلك، قد يسعون إلى علاقة غرامية مع اقترابهم من عقد جديد لمحاولة إيجاد معنى لحياتهم.
5.الغضب
عادة الزوجة تلجأ إلى الانتقام بعد الغضب من شريكها الذي سبق بخيانتها، لذا تريد أن تفعل الأمر نفسه، حتى يشعر الطرف الآخر بنفس المشاعر الغاضبة.
خيانة الزوج
**
كثيراً من الزوجات يتعرضن للخيانة الزوجية، وهو الأمر الذي يترك أثراً في نفوسهن ويهز الثقة في المنزل تماماً، وذلك لأن الرجل تميل طبيعته إلى بناء العلاقات مع نساء أخريات غير الزوجة.
هناك علامات واضحة تشعر الزوجة من خلالها، بتعرضها للخيانة الزوجية، وتحاول أن تتأكد كثيراً وتتعلم كيف تتصرف بحكمة في هذا الأمر، لذلك سوف نوضح لك علامات خيانة الزوج:
إذا كان يكذب كثيراً في أغلب الأمور
إذا كان شخصاً أنانياً ويفضل أموره على الكثير حتى الأقرب له
إذا كنتِ تشعرين بأنانية في العلاقة الحميمة، فلا يهمه ألمك أو رغباتك الجنسية
إذا كان شخصاً متعدد العلاقات من قبل الزواج
إذا كان لا يشتاق لعلاقتكما الحميمة رغم مرور وقت طويل
إذا كان لا يشاركك يومه ويحكي لكِ متاعبه التي يتعرض لها في العمل أو مع أهله أو حتى أصدقائه
إذا تغيرت عادته في استخدام الهاتف الذكي أو غير كلمة مرور الهاتف أو أصبح يخفيها عنك أو يصاب بالذعر لمجرد اقترابك من الهاتف
إذا كان يرفض ارتداء خاتم الزواج بشكل مفاجئ
كيف تتعاملين بذكاء إذا اكتشفتِ خيانة الزوج
إذا اكتشفتِ خيانة زوجك، فلا تتخذي أي قرار في تلك اللحظة، نظراً لمشاعر الضيق والغضب التي ستدفعك إلى القيام بسلوكيات خاطئة، تزيد من المشكلة ولا تحلها.
أولاً يجب عليكِ تحديد أسباب الخيانة وما الذي دفع زوجك إلى القيام بها، فهل كنتم تمرون بفترة برود عاطفي، أو فترة مضطربة في علاقتكما، أم أنه زير نساء ويحب العلاقات المتعددة، كل ذلك سوف يحدد لكِ طريقة التعامل مع المشكلة، لكن في النهاية تأكدي أن خيانة الزوج ليس لها علاقة بخطأ ما ترتكبينه في العلاقة الزوجية، فهناك رجال يفضلن الهروب من المشكلة، من دون المواجهة والعمل على حلها.
تعريف الخيانة
لا يوجد تعريف موحد للخيانة الزوجية ولا موقف معين يعتبر خيانة، حيث إنها تختلف بين الأزواج وحتى الشركاء في علاقة ما، لذلك تعد الخيانة الزوجية هي كسر الوعد بالبقاء مخلصاً لشريك رومانسي سواء كان ذلك الوعد جزءاً من تعهدات الزواج أو اتفاقاً خاصاً بين شريكين في الحياة، أو افتراضاً غير معلن.
يصر البعض على أن الثقة العاطفية في أي شخص آخر غير شريكك هي خيانة، تظهر الأبحاث أن مثل هذه «الخيانة العاطفية» تميل إلى أن تكون أكثر إثارة للقلق بالنسبة للنساء، بينما يعتبر الرجال التفاعل الجنسي جريمة أكبر، وفي الاستطلاعات تتنوع تعريفات الشركاء لما يشكل خيانة عاطفية على نطاق واسع، ما يؤدي إلى سوء فهم، لكن الشعور بأن الشريك قد يصبح أكثر تكريساً لشخص آخر غير نفسه هو أمر أساسي للقلق بشأن الخيانة العاطفية.
وبقدر ما لا يمكن تصوره مثل فكرة نقض هذه الوعود في وقت تقديمها، فإن الخيانة الزوجية شائعة، وعندما تحدث فإنها تثير أسئلة شائكة: هل يجب عليك البقاء؟ هل يمكن إعادة بناء الثقة؟ أم أنه لا يوجد خيار سوى حزم أمتعتك والمضي قدماً؟
أسباب الخيانة الزوجية
الأسباب الأولية للخيانة الزوجية
مع أو بدون عوامل الخطر الفردية أو الزوجية، هناك عدد من الأسباب المحتملة للخيانة الزوجية، ومع ذلك تكمن بعض الخيوط الكامنة وراء العديد من الأسباب، الأول هو دور الاحتياجات التي لا تلبى.
قد يكون أحد الشركاء غير قادر على تلبية احتياجات شريكه، ولكن في كثير من الأحيان لم يتم التعبير عن هذه الاحتياجات، الشركاء في الزواج ليسوا قرّاءً للعقل، آخر هو عدم معالجة المشاكل بشكل مباشر.
الهروب من المشاكل (تجنب الصراع) بدلاً من البقاء ومعالجتها هو عنصر حاسم آخر في التواصل والالتزام في الزواج، قد تتضمن بعض الأسباب المذكورة كسبب للغش ما يلي:
التعاسة وعدم الرضا:
عدم الرضا عن الزواج عاطفياً أو جنسياً أمر شائع، الزواج يحتاج إلى رعاية متبادلة، وبدونها قد ينفصل الأزواج.
الشعور بعدم التقدير:
يمكن أن يؤدي الشعور بالتقليل من التقدير أو الإهمال إلى الخيانة الزوجية، عندما يعمل كلا الشريكين، غالباً ما تتحمل النساء العبء الأكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، في هذه الحالة تثبت العلاقة الغرامية إحساس الشخص بالقيمة، لكن على الجانب الآخر قد يكون الشعور بالإهمال مرتبطاً بتوقعات غير واقعية من الشريك بدلاً من الإهمال الحقيقي
عدم الالتزام:
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الأقل التزاماً بعلاقتهم هم أكثر عرضة للخيانة الزوجية.
الملل:
قد يكون الرجال والنساء الذين يبحثون عن إثارة المطاردة وإثارة الحب المكتشف حديثاً أكثر عرضة للخيانة، بدلاً من محاولة إيجاد بديل لشريكهم، يزعم البعض أن قذفهم هو وسيلة لإضفاء الإثارة على زواجهما، كثيراً ما يُستشهد بسقوط الحب كسبب للخيانة، وقد ينطوي ذلك على عدم فهم كيفية نضوج الحب في الزواج.
التغييرات الجسدية:
تتضح بشكل متكرر من خلال قصص رجال في منتصف العمر تربطهم علاقة غرامية مع نساء في عمر بناتهم، وقد تكون الخيانة أحياناً وسيلة للرجل أو المرأة لإثبات أنهم ما زال لديهم إقبال وتأثير على الآخرين، وعادة يكونوا الأصغر سناً.
الانتقام:
إذا كانت لدى أحد الشركاء علاقة غرامية أو أضر بالشريك بطريقة ما، فقد يشعر الشريك المعتدى عليه بالحاجة إلى الانتقام، ما يؤدي إلى علاقة غرامية.
أسباب ثانوية للخيانة الزوجية
بالإضافة إلى الأسباب الرئيسية للخيانة الزوجية المذكورة أعلاه، هناك أسباب ثانوية قد تؤدي إلى الخيانة الزوجية، بعض هذه تشمل:
الإنترنت:
إن الدخول في علاقة غرامية خاصة العاطفية، أسهل بكثير مما كان عليه في الماضي، وقد تورطت مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الشؤون والطلاق، لا تزال الخيانة عبر الإنترنت غشاً، حتى لو لم يلتق الشخصان وجهاً لوجه.
الفرصة:
توفر فترات الغياب سواء كان السفر للعمل أو الدراسة أو لأي سبب، فرصاً أكبر لحدوث الخيانة، يسمح الغياب للزوج بإقامة علاقة مع القليل من خطر الاكتشاف أو قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاستياء، في حين أن الزواج عن بعد ليس مثالياً، فهناك طرق للحفاظ على زواجك قوياً عند الانفصال.
حدود ضعيفة:
الحدود الشخصية الضعيفة أو القيود التي نضعها على الآخرين فيما يتعلق بما نجده مقبولاً أو غير مقبول، يمكن أن تزيد أيضاً من فرصة حدوث علاقة غرامية، قد يجد الأشخاص الذين يجدون صعوبة في قول لا، أنفسهم في علاقة غرامية حتى لو لم يكن هذا ما رغبوا فيه في المقام الأول.
المواد الإباحية:
على الرغم من التقليل من أهمية دورها في الخيانة الزوجية، فإن المواد الإباحية تشكل خطورة على الزواج، وقد ثبت بوضوح أنها بوابة لبعض الناس، لسوء الحظ أصبحت المواد الإباحية متاحة بشكل أكبر على الإنترنت.
حكم عن الخيانة
الخيانة الزوجية بجميع أشكالها هي من الأمور المحرمة التي نهى عنها الإسلام، وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)، فقد أضاف الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الخيانة إلى الكفر، وجعل الخائن كفوراً، أي شديد الكفر، فإذا وقعت الخيانة التي تكون بين الزوجين، أي من الزوج لزوجته أو من الزوجة لزوجها، وقد تمَّ بينهما إجراء عقد الزواج الشرعي الذي وصفه الله بأنه ميثاق غليظ، فإن الخيانة تكون أعظم إثماً وأشدَّ حُرمة، وأكثر تأثيراً وأعمق من حيث الآثار المجتمعية والأخلاقية.
كما تعد الأفعال المُحرمة حتى لو بسيطة من دون وقوع الزنا أو الفاحشة أيضاً محرمة، إذا أقام أحد الزوجين مع شخص غريب علاقة حب وتم تبادل الأفعال المحرمة بينهما، فهذا يعد حرماً وكفراً، ونهى عنه الإسلام وحذر من الوصول إليه، قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).
إذا كانت الخيانة في غير ذلك فهي محرمة أيضاً، لأنها تعد خيانة مواثيق وعهود، أما درجات الخيانة الزوجية فهي مختلفة ولا يوجد لها تعريف محدد في المجتمع، فعلى سبيل المثال: قد يعتبر طرفاً من زوجين، أي تصرف يقوم به الطرف الآخر من دون علمه وفي الخفاء فهو خيانة له، لأن هذا لا يدخل في باب الحُرمة أو الكراهة، لكنه يظل خيانة في عين الشريك الآخر.
إذا فعل أحد الزوجين أمراً مباحاً يخالف ما يُحبه الآخر ولا يُرضيه، فإن ذلك لا يُعتبر خيانة، كأن يتزوج الرجل بزوجة أخرى غير زوجته، فقد أباحت الشريعة الإسلامية تعدد الزوجات وجعلته مشروعاً، ولكن المطلوب في هذه الحالة من الزوج أن يعدل بين زوجتيه، وأن يؤدي حقوقهما وأن يكون بينهما عادلاً حكيماً.
التسامح بين الزوجين
إذا وقع أحد أطراف العلاقة الزوجية في خيانة من الطرف الآخر، حينها يكون لديه خياران، إما التفكير في المسامحة ومحاولة بدء صفحة جديدة من الحياة، أو المضي في طريق الانفصال.
لكن قبل اتخاذ أي من الطريقين عليك وضع 8 استراتيجيات مهمة في اعتباراك أثناء التفكير في هذا الأمر، وهي كالآتي:
1. لا تتخذ قرارات سريعة.
لا يمكن اتخاذ قرارات مهمة من مكان الغضب والغيرة والارتباك والسلبية العامة، فالهدوء ضروري للوضوح، وقد تحتاج إلى الانفصال مؤقتاً؛ للحصول على بعض المسافة قبل أن تقرر ما إذا كنت تريد إنقاذ زواجك إذا لم تتمكن من استعادة قدمك أثناء العيش معاً.
تعامل مع تلك المشاعر القوية قبل اتخاذ أي قرارات دائمة أو التسبب في أضرار جانبية بالكلمات والسلوكيات القاسية.
2. تقبل مشاعرك
لا يشتهر الرجال بالترحيب بمشاعرهم ومناقشتها، لذلك لا تتفاجأ إذا شعرت بعدم الاستقرار والارتباك، قد تشعر أنك قادر على المنافسة والانتقام والإحراج والغضب وحتى التضاؤل، كل ذلك في الوقت نفسه.
ثق بصديق أو اقضِ المزيد من الوقت في صالة الألعاب الرياضية لمساعدتك على التخلص من المشاعر القوية والسلبية ومقاومة الدافع الحتمي للتصرف، وافعل ما هو ضروري؛ لتتعلم كيفية توصيل مشاعرك بطريقة صحية، والأمر نفسه للزوجات أيضاً.
هناك احتمال أن تكون الخيانة بمثابة جرس إنذار كبير يستدعي انتباهك، الأزواج الذين نجوا من الخيانة الزوجية يتعلمون التحدث عما حدث واستكشاف الأسباب.
3. معرفة أسباب الخيانة الزوجية
عادة ما تخص هذه النقطة النساء اللاتي تعرضن للخيانة الزوجية من أزواجهن، لكن الرجل لا يفكر في أسباب، لأنه لا تشفع للطرف الآخر عنده.
لكن بشكل عام يجب أن يبدأ النجاة من الخيانة الزوجية بفهم أسبابها، كيف يمكنك حل أي شيء إذا كنت لا تعرف ما الذي تحله؟ يمكن أن يكون هذا الاستكشاف دقيقاً ومؤلماً للغاية، ويمكن إجراؤه على أفضل وجه بدعم من معالج الأزواج واستشاري علاقات زوجية.
4. كن ذكياً
قبل أن تقفز مرة أخرى بقدمين وتقرر العمل لإنقاذ زواجك، احصل على بعض الضمانات الأساسية بأن الشريكة مستعدة بصدق للقيام بدورها.
النجاة من الخيانة الزوجية تبدأ بانتهائها تماماً والإصرار على قطع الاتصال، وطلب دليل على القيام بذلك، يجب أن يكون الشريك الخائن ضعيفاً وحساساً وشفافاً بشكل لا يصدق في محاولة لاستعادة الثقة المكسورة.
5. كن على استعداد للتخلي عن الصور
قد يكون لدى الرجال قدرة أكبر على التجزئة، لكنهم يميلون إلى التمسك بالصور الذهنية التي تغذي غضبهم وجرحهم وغيرتهم لكونهم مخلوقات بصرية، بالطبع يمكن للمرأة أيضاً أن تقع في فخ لعب حلقة لا نهاية لها من زوجها الخائن مع شخص آخر.
لسوء الحظ في كل مرة تعيد فيها تشغيل الصورة الذهنية عن شكل العلاقة بين الطرف الخائن والشريك الجديد، فأنت في الواقع تعيد إلحاق صدمة اكتشافك للخيانة الزوجية وتطيل عملية الشفاء.
إن النجاة من الخيانة الزوجية سيتطلب منك دفع الصور جانباً والتركيز على فهم كيف كان زواجك عرضة للخيانة الزوجية، عندها فقط يمكنك أن تقرر ما إذا كان حبك قوياً بما يكفي لإصلاح هذا الانقطاع المؤلم.
6. استدعاء الخبراء
الخيانة الزوجية هي واحدة من أكبر التحديات التي يمكن أن يواجهها الزواج، إذا كان الزوجان المعنيان يعرفان بالفعل ويمارسان الأدوات المثبتة للنجاح الزوجي، فربما لم تكن الخيانة الزوجية قد حدثت.
فلماذا لا تعامل زواجك بالطريقة التي تعالج بها كسر عظم أو مرض جسدي؟ يمكن أن يكون العثور على معالج الأزواج أو فريق للعلاج، هي الطريقة المثالية في الحل، لأن ذلك هو الاستثمار الأكثر حكمة.
تعد معالجة الغضب والارتباك ومشاعر الخيانة شرطًا أساسياً لرسم خطة للأمام، من المفيد أن تكون في مكان آمن ومحدود جيداً لإجراء مناقشة حميمة وصريحة ضرورية لتجاوز أضرار الخيانة الزوجية.
7. امنح نفسك الوقت
ماذا لو شرعت في رحلة لإنشاء زواج جديد من زواجك المحطم؟ كيف سيبدو هذا المسعى للحب ؟ وكم من الوقت سيستغرق؟
كن لطيفاً وصبوراً مع نفسك ومع بعضكما البعض، إذا كانت النجاة من خيانة زوجتك تستحق كل هذا الجهد، فخصص الوقت الكافي لتجاوزه.
8. الغفران
نعم، إذا كنت ترغب في البقاء في زواجك، فسيتعين عليك في النهاية إيجاد طريقة لمسامحة الشريك الآخر، وعليها أن تجد طريقة لتسامح نفسها، ولكن إذا كنتما تقومان بالعمل الصعب والصادق المتمثل في مشاركة مشاعرك، ويمكنك رؤيتها بموضوعية كإنسان يعاني عيوباً، فقد تجد نفسك على استعداد للسير نحو التسامح، وهي عملية تستغرق وقتاً بالتأكيد.
إذا لمستِ دليلاً على خيانته وتأكدتِ من الأسباب التي دفعته إلى ذلك، عليكِ بالمواجهة الهادئة ومعالجة الأسباب، فإذا شعر بندمه واعترف لكِ بالخيانة والدوافع التي جعلته يفضل ذلك، حاولي إصلاح الأوضاع وتهدئة الأجواء في المنزل، لكن إذا أصر الزوج على موقفه ورفض الاعتراف بخطئه، هناك يكون الطلاق أنسب الحلول.
