الثوم يحمي الكبد من السموم
أكد الباحث المصرى يحيي رسلان بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء إلي طريقة تناوله والتي تتمثل في أخذ رأس ثوم كامل وهرسه ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
ويعالج الضعف الجنسي
كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
وبديل طبيعي للأنسولين
توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء".
وأفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ.
وأشارت الدكتورة نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها.
وأوضحت حلمى أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين, أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر.
الثوم.. سر بناء الأهرامات
ذكر أطباء الفراعنة الثوم والبصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدراً للبول.
شهادة تقدير يونانية