سألنى صديق لى عن اصعب سؤال فى حياتى
وللصراحه كان السؤال مفاجاه لى وسرحت وقلت له كيف خطر على بالك ان تسال هذا السؤال
ولانه صديقى وكان طالب عندى وانا احبه لوفائه
فقلت له
الحمد لله اننى لم سئلنى هذا السؤال
ودعوت له ان لا يكون مجبر ان احد يسئله له
فقال لما هل هو صعب للدرجه
فقلت له سائقول لك واحكم انت
شوف يا بنى
هناك سؤال لا ينفع ان تسئله وان سائلته بعده مباشره تنتهى العشره والموده
حتى ان لم تكن انت السائل وجاء فكره السؤال من زوجتك
هى افكار الدنيا فى رائسها متعلقين بسؤالك
ولاكن لن تسائله لك
ولك ان تعلم ان ذلك ليس من طبيعه المرأه ولاكنها لن تفعل
هذا كله لانه اصعب سؤال فى حياتنا
لو سئلته اكبر خطاء ولان الاجابه عليه اشد صعوبه
لهذا ادعوا الله ان لا تكون مجبر عليه
تركته ورحلت عنه
وفى منتصف الليل رن تليفونى وكان هو
فقال لى انتظرنى انا وزوجتى تريد ان تتعرف عليك
فقلت له على الرحب ةالسعه
ولاكنى اعلم مسبقا لما الزياره ؟
هو اصب سؤال فى حياتنا ؟
البقيه للقصه غدا ان شاء الله تعالا