تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قد لا يعلم الكثيرون أن اول تسجيل أنسانى للإنسان "صنع الله "
"المخلص المولود من عذراء "
"الذى يبعث من بين الأموات "
وجد في مصر حوالى 3- 4 الاف سنه قبل ميلاد السيد المسيح هو تسجيل قصة أوزيريس وإيزيس وحورس
أوالعائلة المقدسه المصريه كما عرف عنهم
تتشابه قصه هذة العائله المقدسه تشابها كبيرا مع قصه يسوع المسيح عليه السلام كما تتشابه الكثير من أحداث القصص المصريه مع الكثير مما جاء فى سفر التكوين لموسى عليه السلام الذي نشأ كما هو معروف في أسرة فرعون مصرى وأصبح لاحقا نبيا لليهود.
أوجه التشابه :
1- آمن قدماء المصريين بتجسيد كلمه الله لتصبح جسدا وأصبح من أعرافهم أن فرعون يجسد الرب على الأرض وهو ما حاول ملوك أوروبا فى العصور الوسطى تقليدة من خلال مفهوم الحق الألهى
و يقول توم هاربر أستاذ اللاهوت أن الاستخدام المسيحي لكلمه يسوع المسيح Christ هو أستخدام مصطلح مشتق من الكلمه الفرعونيه Karast (أى الممسوح بالزيت ) التى وصف بها حورس وهى ذات الكلمه التى أستخدمها اليونانيون نقلا عن قدماء المصريين
2- لقد تم مسح ( تعميد ) حورس من قبل أنوبيس المقدس وسمى حورس الممسوح Krast وهو نفس ما حدث مع مسح (تعميد) يوحنا المعمدان ليسوع المسيح
3- بشر توث Toth ( أحكم الآلهة المصرية( ومواز له في المسيحية ميخائيل ( الروح القدس) أيزيس بوليدها حورس مثلما بشر ميخائيل مريم بوليدها يسوع المسيح
4- ولد حورس لإيزيس العذراء - وهو وأن كان أمر غير صحيحا لأنها كانت أرمله بعدما قتل زوجها - ولكنها أدعت بأن حورس ولد من بذور زوجها المتوفي أى أنها لم تكن عذراء بالميلاد ولكنها كانت عذراء من الدنس
( ولكن هل يعنى ذلك أن قدماء المصريين كانوا أول من أستخدم تكنولوجيا أطفال الأنابيب )
هذا الحدث تم تسجيله منذ أكثر من 3500 سنه قبل الميلاد على جدران معبد الأقصرحيث تم تصوير صورة البشارة و عيد الحمل بلا دنس وميلاد حورس من بذور والدة المتوفى
5- تم تصوير حورس الرضيع مع الملوك الثلاثة الذين حضروا بالهدايا للأحتفال بالمولد المقدس وفى فمه صليب عنخ أو مفتاح الحياة وهو نفس ما حدث عند ولادة يسوع المسيح مع ملوك المجوس
6- ولد حورس فى بيت الخبز House of Bread وترجمتها العبريه هى Bethlehem وهو نفس أسم المدينه التى ولد بها السيد المسيح بفلسطين
7- في سراديب الموتى بروما صورة للطفل حورس بين زراعى إيزيس أمه العذراء مثله مثل صورة "مادونا والطفل" التى صورت السيدة مريم العذراء وهى تحمل طفلها يسوع المسيح
8- من القصص التى أثيرت عن حورس هو أحيائه للموتى فقد أحيى حورس أوزيريس من الموت وأحى يسوع المسيح لازاروس من الموت
وكلاهما عاد للحياة بعد أربعه أيام من موته
9- طبقا لما جاء فى الأنجيل : قام يسوع المسيح بإطعام 5000 أنسان من رغفين وبضع أسماك وهو نفس ما سجل عن حورس
10- كان عدد تلاميذ حورس 12 وهو نفس عدد تلاميذ يسوع المسيح
11- يحتفل المسيحيون كل عام بقيامه يسوع المسيح من الموت فى عيد الفصح وهو نفس يوم أحتفال قدماء المصريين بقيام حوروس من الموت
12- قام سيت Seth أله الشر أو الشيطان Satan عند قدماء المصريين بأغراء حوروس فوق قمه الجبل وهو نفس ما قام به الشيطان ٍSatan مع يسوع المسيح
13- كلاهما حمل نفس الأوصاف والألقاب فعلى سبيل المثال وصف يسوع بأنه "الطريق والحق والنور" ، "المسيح" ، " أبن الله الممسوح " ، "ابن الانسان" ، "الراعي الصالح" ، "حمل الله" ، "الكلمة الذي صار جسدا" ، "كلمة الحق" وهى نفس أوصاف حورس.
الجدير بالذكر هو:
أن هناك قصتان مرتبطتان بحورس وتتشابه مع قصص العهد القديم فى التوراة :
إخفاء حورس الرضيع في الأهوار ( المستنقعات ) عن طريق والدته وهو ما يتشابه مع قصة موسى الرضيع الذى خبئته أمه في الاهوار
عندما توفي حورس ناشدت إيزيس رع ( الشمس( لإعادته الى الحياة أستجاب رع لها فأوقف سفينته في منتصف السماء وأنزل تحوت (القمر) لاعادته الى الحياة. وهو نفس ما كتب فى التوراة عن جوشوا (ياشوع)